روى عن : عمران بن حصين ، وقيل : عن رجل من أهل البصرة (ت) ، عن عمران بن حصين .
روى عنه : (ت) ، قتادة والمثنى بن سعيد الضبعي ، وابنه أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي ، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي .
ذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال خليفة بن خياط في تسمية التابعين من أهل البصرة : ومن قبائل ربيعة بن نزار : عمران بن عصام من ولد صعب بن وهب بن جد بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار يكنى أبا عمارة ، قتله الحجاج بعد ابن الأشعث سنة أربع أو خمس وثمانين .
وقال في موضع آخر : قتله الحجاج يوم وقعة الزاوية في [ ص: 341 ] محرم سنة اثنتين وثمانين .
وقال محمد بن عمران المرزباني في " طبقات الشعراء " : عمران بن عصام العنزي الأشل من بني هميم ، كان أعور ، شريفا ، بعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان ليحضه على توكيد بيعة الوليد وخلع أخيه عبد العزيز ، ثم قتله الحجاج بعد ذلك لخروجه مع ابن الأشعث ، ولعمران :
فتح الإله عداوة لا تبقى وقرابة يدلى بها لا تنفع
روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا همام عن قتادة ، عن عمران بن عصام أن شيخا من أهل البصرة حدثه عن عمران بن حصين . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر ، فقال : " هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر "
[ ص: 342 ] رواه عن عمرو بن علي ، عن أبي داود ، وغيره ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث قتادة .