4212 - (د ت سي) : عمر بن حرملة ، ويقال : ابن أبي حرملة ، ويقال : عمرو ، البصري .
روى عن : ، (د ت سي) حديث الضب . عبد الله بن عباس
روى عنه : علي بن زيد بن جدعان (د ت سي) .
قال : لا أعرفه إلا في هذا الحديث . أبو زرعة
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي في " اليوم والليلة " ، [ ص: 297 ] وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : حدثنا علي بن زيد ، قال : حدثني عمر بن أبي حرملة ، عن ، قال : ابن عباس . دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث ، فقالت : ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عفيق ؟ قال : بلى قال : فجيء بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له خالد : كأنك تقذره . قال : أجل . قالت : ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا ؟ فقال : بلى . قال : فجيء بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه ، وخالد عن شماله ، فقال : الشربة لك ; فإن شئت أثرت بها خالدا ، فقلت : ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا ، فقال : من أطعمه الله طعاما ، فليقل : اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وأطعمنا خيرا منه ، ومن سقاه الله لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ; فإنه ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن
رواه أبو داود من حديث حماد بن زيد ، وحماد بن سلمة [ ص: 298 ] عن علي بن زيد .
ورواه الترمذي بتمامه ، والنسائي مختصرا من حديث إسماعيل ابن علية ، فوقع لنا بدلا عاليا .
وقال : حسن . الترمذي
وقال بعضهم : عمرو بن حرملة ، ولا يصح .
ورواه النسائي من حديث شعبة عن علي بن زيد أيضا .