4211 - (ق) : عمر بن حبيب العدوي القاضي البصري ، من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة .
ولي القضاء بالبصرة ، وولي قضاء الشرقية للمأمون ، وهو جد أبي رفاعة القاضي العدوي عبد الله بن محمد .
قال أبو حاتم بن حبان : أبو رفاعة العدوي عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب بن محمد بن مجالد بن سبيع بن الحارث بن [ ص: 291 ] عبد الحارث بن أسد بن كعب بن جندل بن عامر بن مالك بن حنبل بن تميم بن الدؤل بن عدي بن عبد مناة .
روى عن : ، حماد بن سلمة ، وحميد الطويل ، وخالد الحذاء ، وداود بن أبي هند ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة وسلمة بن علقمة ، ، وسليمان التيمي ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن عون وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، ، وعبد الملك بن جريج وعمران بن حدير ، ، وعوف الأعرابي ، ومالك بن أنس ومحمد بن إسحاق ، (ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ق) ، وهشام بن عروة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري . ويونس بن عبيد
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن سلم بن رشيد الهجيمي البصري ، وإبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر ، وأحمد بن داود الضبي الأبلي ، وأبو عبد الله أحمد بن علي بن محمد العمي البصري ، وأحمد بن واقد الضبي الأبلي ، وإسحاق بن إبراهيم شاذان الفارسي ، والحسن بن جبلة الشيرازي ، وأبو علوية الحسن بن منصور الصوفي ، والحسين بن شداد ، وحفص بن عمرو الربالي (ق) ، وأبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ، وخشيش بن أصرم النسائي ، وزكريا بن الحارث بن ميمون ، وأبو زائدة زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، وسهل بن عمارة بن عبد الله العتكي ، وعبد الله بن عبد المؤمن الواسطي ، وعبد الرحمن بن محمد [ ص: 292 ] بن منصور الحارثي كربزان ، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، وقعنب بن المحرر ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد بن جبلة الرافقي ، ومحمد بن حرب النشائي الواسطي ، ومحمد بن سنان القزاز ، ومحمد بن سلام البيكندي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق) ، وأبو بكر محمد بن عبد الله الكزبراني ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، ومحمد بن المنهال الضرير ، ومحمد بن يحيى القطعي ، ، ومحمد بن يونس الكديمي ويحيى بن عياش القطان والد الحسين بن يحيى بن عياش ، ويزيد بن مرة الذراع .
قال : سمعت أبو بكر أحمد بن محمد الأثرم قال : قدم علينا ها هنا ، ولم نكتب عنه حرفا . وكان مستخفا به جدا . أبا عبد الله ذكر عمر بن حبيب القاضي
وقال عن عباس الدوري : ضعيف ، كان يكذب . يحيى بن معين
وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي [ ص: 293 ] بخط يده : قال : كان أبو زكريا يثني على عمر بن حبيب ، ويتعجب ممن يكتب عن معاذ بن معاذ ، ويدع عمر بن حبيب . إسماعيل ابن علية
قال : معاذ بن معاذ خير من مائة مثل عمر بن حبيب . معاذ بن معاذ ثقة مأمون ، وعمر بن حبيب ليس حديثه بشيء ، ما يسوى فلسا . أبو زكريا
وقال : ضعيف ، لا يكتب حديثه . يعقوب بن سفيان
وقال : ليس بشيء . العجلي
وقال : ليس بالقوي . أبو زرعة
وقال : يتكلمون فيه . البخاري
وقال : ضعيف . النسائي
وقال : يهم عن الثقات ، وكان من أصحاب عبيد الله بن الحسن عنه أخذوا ، أظنهم تركوه لموضع الرأي ، وكان صدوقا ، ولم يكن من فرسان الحديث . زكريا بن يحيى الساجي
[ ص: 294 ] وقال : هو حسن الحديث ، يكتب حديثه مع ضعفه . أبو أحمد بن عدي
أخبرنا أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرني الأزهري ، قال : حدثنا عبيد الله بن محمد بن حمدان ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم النحوي ، قال : حدثنا الكديمي ، قال : حدثنا يزيد بن مرة الذارع ، قال : حدثنا عمر بن حبيب ، قال : حضرت مجلس الرشيد ، فجرت مسألة فتنازعها الحضور وعلت أصواتهم ، فاحتج بعضهم بحديث يرويه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فدفع بعضهم الحديث ، وزادت المدافعة والخصام حتى قال قائلون منهم : لا يحمل هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن أبا هريرة متهم فيما يرويه ، وصرحوا بتكذيبه ، ورأيت الرشيد قد نحا نحوهم ، ونصر قولهم ، فقلت أنا : الحديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو هريرة صحيح النقل صدوق فيما يرويه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وعن غيره . فنظر إلي الرشيد نظر مغضب ، فقمت من المجلس ، فانصرفت إلى منزلي ، فلم ألبث حتى قيل : صاحب البريد بالباب ، فدخل إلي ، فقال : أجب أمير المؤمنين [ ص: 295 ] إجابة مفتون وتحنط وتكفن . فقلت : اللهم إنك تعلم أني دفعت عن صاحب نبيك وأجللت نبيك أن يطعن على أصحابه فسلمني منه . فأدخلت على الرشيد ، وهو جالس على كرسي من ذهب حاسر عن ذراعيه ، بيده السيف وبين يديه النطع ، فلما بصر بي ، قال : يا عمر بن حبيب ، ما تلقاني أحد من الرد والدفع لقولي بمثل ما تلقيتني به . قلت : يا أمير المؤمنين ، إن الذي قلته وجادلت عليه فيه إزراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ما جاء به ، إذا كان أصحابه كذابين فالشريعة باطلة ، والفرائض والأحكام في الصلاة والصيام والطلاق والنكاح والحدود كله مردود غير مقبول . فرجع إلى نفسه ، ثم قال لي : أحييتني يا عمر بن حبيب أحياك الله ، أحييتني يا عمر بن حبيب أحياك الله . ثم أمر لي بعشرة آلاف درهم .
قال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة ست ومائتين .
وقال محمد بن المثنى ، وأبو أمية الطرسوسي ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وأحمد بن كامل القاضي : مات سنة سبع ومائتين .
[ ص: 296 ] زاد أحمد بن كامل : وكانت وفاته بعد رجوعه إلى البصرة .
روى له ابن ماجه .