4124 - (ع) : علي بن المبارك الهنائي البصري .
روى عن : (ت س ق) ، أيوب السختياني والحسن بن مسلم العبدي ، وحسين بن ذكوان المعلم (د) ، وعبد العزيز بن صهيب (س) ، ومحمد بن واسع ، ، وهشام بن عروة (ع) ، ويحيى بن أبي كثير وكريمة بنت همام (د س) .
روى عنه : (خ م ت) ، إسماعيل ابن علية وزيد بن الحسن الأنماطي ، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي (خ س) ، وسفيان بن حبيب ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (خ) ، (س) ، وعبد الله بن المبارك وعثمان بن جبلة بن أبي رواد (س) ، وعثمان بن عمر بن فارس [ ص: 112 ] (خ م د ت س) ، ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن عباد الهنائي (ت س ق) ، (د) ، ومسلم بن إبراهيم ومسلمة بن الصلت ، وهارون بن إسماعيل الخزاز (خ م ت س ق) ، (خ م س ق) ، ووكيع بن الجراح (د س) ، ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن كثير العبدي (م ت س) ، وأبو عامر العقدي .
قال ، عن صالح بن أحمد بن حنبل : ثقة ، كانت عنده كتب بعضها سمعها من يحيى بن أبي كثير وبعضها عرض ، حدثنا عنه يحيى بن سعيد القطان . أبيه
وقال ، عن عباس الدوري : قال بعض البصريين : إن علي بن المبارك عرض على يحيى بن أبي كثير عرضا ، وهو ثقة ، وليس أحد في يحيى بن أبي كثير مثل هشام الدستوائي ، والأوزاعي وبعدهما علي بن المبارك . يحيى بن معين
وقال : علي والأوزاعي ثقتان ، والأوزاعي أثبتهما . وفي رواية : الأوزاعي عن الزهري خاصة شيء ، ورواية علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير خاصة فيها وهاء [ ص: 113 ] وقد سمع منه يحيى - يعني : ابن سعيد - وكان يحدث عنه بما سمع منه ويحدث عنه بما كتب به إليه ، ويحدث عنه من كتاب كان يحيى تركه عنده . يعقوب بن شيبة السدوسي
قال : وسمعت يعقوب وقيل له : سماع علي بن المبارك من يحيى بن أبي كثير ، فقال علي : قال يحيى - يعني : ابن سعيد - كان عنده كتابان : واحد سمعه من يحيى ، والآخر تركه عنده . علي بن المديني
قيل لعلي : فرواية يحيى بن سعيد عنه - يعني عن علي بن المبارك - فقال : علي لم يسمع يحيى بن سعيد منه إلا ما سمع من يحيى بن أبي كثير .
قال : وسمعت يعقوب يقول : علي بن المبارك أحب إلي من أبان . وقال علي بن عبد الله أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ثقة .
وقال في موضع آخر : سمعت يقول : كان عند علي بن المبارك كتابان عن يحيى بن أبي كثير ، كتاب سماع وكتاب إرسال ، فقلت أبا داود : كيف يعرف كتاب الإرسال ؟ فقال : الذي عند وكيع عن علي عن يحيى عن عكرمة ، قال : هذا [ ص: 114 ] من كتاب الإرسال . لعباس العنبري
قال : وكان الناس يكتبون كتاب السماع .
وقال : ليس به بأس . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " ، وقال : كان متقنا ضابطا . ابن حبان
روى له الجماعة .