[ ص: 401 ] 3828 - (ع) : عثمان بن عاصم بن حصين ، ويقال : عثمان بن عاصم بن زيد بن كثير بن زيد بن مرة ، أبو حصين الأسدي الكوفي .
قال أبو حاتم : يقال : إنه من ولد عبيد بن الأبرص الشاعر .
روى عن : (س) ، إبراهيم النخعي والأسود بن هلال (خ م) ، ، وأنس بن مالك وجابر بن سمرة ، (ت) ، وحبيب بن أبي ثابت وحبيب بن صهبان ، وزيد بن أرقم ، وسالم بن أبي الجعد (س ق) ، وسعد بن عبيدة (خ) ، (خ س) ، وسعيد بن جبير وسويد بن غفلة (عس) ، وشريح بن الحارث القاضي ، (م ت س) ، وعامر الشعبي وعبد الله بن رباح الأنصاري ، وعبد الله بن الزبير ، ، وعبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن بشر الأزرق ، وعبيدة السلماني ، وعكرمة [ ص: 402 ] مولى ابن عباس ، وعمران بن حصين ، وعمير بن سعيد (خ م د عس ق) ، وقبيصة بن جابر الأسدي ، (خ س) ، ومجاهد بن جبر المكي وأبي الضحى مسلم بن صبيح (خ) ، وموسى بن طلحة بن عبيد الله ، ويحيى بن وثاب (خ م ت س ق) ، ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، وأبي سعيد الخدري وأبي صالح الأشعري (فق) ، وأبي صالح السمان (ع) ، وأبي ظبيان الجنبي (س) ، وأبي عبد الرحمن السلمي (خ ت س) ، وأبي مريم الأسدي (خ ت) ، وأبي وائل الأسدي (خ م س) ، وعن شيخ من أهل المدينة (د) عن حكيم بن حزام .
روى عنه : (م) ، إبراهيم بن طهمان (خ س) ، وإسرائيل بن يونس ، وجرير بن عبد الحميد وخالد بن عبد الله ، (خ م د) ، وزائدة بن قدامة (خ م د س) ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة وشريك بن عبد الله (د ت ق) (خ م تم س) ، وشعبة بن الحجاج وأبو زبيد عبثر بن القاسم ، ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي (د ت ق) ، وقيس بن الربيع (خ م) ، ومالك بن مغول ومحمد بن جحادة (خ س) ، وأبو غسان محمد بن مطرف المدني (فق) ، ومساور الوراق ، (ت س) ، ومسعر بن كدام والوضاح أبو عوانة (خ مق) ، وأبو الأحوص الحنفي (خ م ق) يقال : حديثا واحدا ، وأبو بكر بن عياش (خ 4) ، وأبو سعد البقال ، وأبو شهاب الحناط ، وأبو مالك الأشجعي .
قال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة : أبو حصين واسمه عثمان بن عاصم بن حصين وهو من بني جشم بن الحارث بن سعد بن [ ص: 403 ] ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، وعداده في بني كثير بن زيد بن مرة بن الحارث بن سعد .
وقال ، عن أحمد بن سنان القطان : أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم ، فمن اختلف عليهم فهو مخطئ ، ليس هم ، منهم : أبو حصين الأسدي . عبد الرحمن بن مهدي
وقال ، عن أبو بكر بن أبي الأسود : لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة ، فبدأ بمنصور ، وأبو حصين ، وسلمة بن كهيل ، وعمرو بن مرة . عبد الرحمن بن مهدي
قال : وكان منصور أثبت أهل الكوفة .
وقال الحارث بن سريج النقال ، عن : لا ترى حافظا يختلف على أبي حصين . عبد الرحمن بن مهدي
وقال سعيد بن أبي سعيد الرازي : سئل عن أبي حصين فأثنى عليه . أحمد بن حنبل
وقال الفضل بن زياد ، عن : الأعمش ، ويحيى بن وثاب موال ، وأبو حصين من العرب ، ولولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع ، وكان قليل الحديث ، وكان صحيح الحديث . أحمد بن حنبل
قيل [ ص: 404 ] له : أيهما أصح حديثا هو أو أبو إسحاق ؟ قال : أبو حصين أصح حديثا لقلة حديثه ، وكذا منصور أصح حديثا من الأعمش لقلة حديثه .
وقال : أبو حصين كان شيخا عاليا ، وكان صاحب سنة ، ويقال : إن قيس بن الربيع كان أروى الناس عنه ، كان عنده أربع مائة حديث . أحمد بن عبد الله العجلي
وقال في موضع آخر : أبو حصين الأسدي كوفي ثقة ، وكان عثمانيا رجلا صالحا .
وقال في موضع آخر : كان ثقة ثبتا في الحديث ، وهو أعلى سنا من الأعمش وكان عثمانيا وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدا ، ووقع بينهما شر حتى تحول الأعمش عنه إلى بني حرام .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن أبي هشام الرفاعي : سمعت وكيعا يقول : كان أبو حصين يقول : أنا أقرأ من الأعمش - وكانا في مسجد بني كاهل - فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه : اهمز الحوت فهمزه ، فلما كان من الغد قرأ أبو حصين في الفجر "نون" فقرأ كصاحب الحؤت فهمزها فلما صلى ، قال الأعمش : يا أبا حصين كسرت ظهر الحوت فكان ما بلغكم ، قال : والذي بلغنا أنه قذفه فحلف الأعمش ليحدنه ، فكلمه بنو أسد فأبى فقال : خمسون منهم والله ليشهدن أن أمه كما قال . فحلف أن لا يساكنهم وتحول إلى بني حرام .
[ ص: 405 ] وقال عن أبو بكر بن أبي خيثمة ، يحيى بن معين ، وأبو حاتم ، ويعقوب بن شيبة ، والنسائي : ثقة . وابن خراش
وقال : حدثنا يعقوب بن سفيان ، قال : حدثنا سفيان عن أبي حصين أسدي ، شريف ، ثقة ثقة كوفي . أبو نعيم
وقال : أصحاب الشعبي : أبو حصين ، ثم إسماعيل ، ثم داود بن أبي هند ، ثم الشيباني ، ومطرف ، وبيان ، طبقة الشيباني أعلاهم ، ومغيرة كان من أصحاب الشعبي روى عنه فأجاد ، وزكريا بن أبي زائدة ، وعبد الله بن أبي السفر طبقة ، ومالك بن مغول ، وأبو حيان التيمي ، وابن أبجر طبقة ، وأشعث بن سوار فوق جابر ، وابن سالم ، ومجالد فوق أشعث بن سوار وفوق أجلح الكندي . علي بن المديني
وقال الحسن بن عياش ، عن : ربما ذكر لإبراهيم أبو حصين فيقول : دعني من أبي حصين فما هو بأحب الناس إلي . الأعمش
وقال ، عن أبو معاوية : كان أبو حصين يسمع مني ثم يذهب فيرويه . الأعمش
وقال يحيى بن آدم ، عن أبي بكر بن عياش : سمعت أبا حصين يقول : ما سمعنا هذا الحديث حتى جاء هذا من خراسان فنعق به - يعني : أبا إسحاق - ، فاتبعه على ذلك ناس . من كنت مولاه فعلي مولاه
وقال محمد بن عمران الأخنسي ، عن أبي بكر بن عياش : دخلت [ ص: 406 ] على أبي حصين وهو مختف من بني أمية ، فقال : إن هؤلاء - يعني : بني أمية - يريدوني عن ديني والله لا أعطيهم إياه أبدا .
وقال سفيان بن عيينة ، عن : دخلت مع الشيباني المسجد ، فقال له : انظر ، هل ترى أحدا من أصحابنا نجلس إليه ، انظر هل ترى أبا حصين . الشعبي
قال سفيان : وحدثني رجل من أهل الكوفة ، قال : سئل عامر - يعني - لما حضرته الوفاة : بمن تأمرنا ؟ قال : ما أنا بعالم ولا أترك عالما وإن أبا حصين رجل صالح . الشعبي
وقال : قيل مالك بن مغول : أيها العالم ، قال : ما أنا بعالم ولا أخلف عالما وإن أبا حصين رجل صالح . للشعبي
وقال مسعر : بعث بعض الأمراء إلى أبي حصين بألفي درهم وهو عائل ، فردها فقلت له : لم رددتها ؟ قال : الحياء والتكرم ، وفي رواية قال : قلت لأبي حصين : لم رددت جائزة وهب بن جابر ؟ وقال سفيان بن عيينة : كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة قال : ليس لي بها والله علم .
وفي رواية : ليس بها علم ، والله أعلم .
وقال أبو شهاب الحناط : سمعت أبا حصين يقول : إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر .
وقال أبو أحمد العسكري : أبو حصين من قراء أهل الكوفة ، وكان يقرأ عليه في مسجد الكوفة خمسين سنة .
[ ص: 407 ] وقال أبو حاتم : لم يكن له ولد ذكر ، وكان له ابنة ، وابنة ابنة تزوج بها قيس بن الربيع .
وقال أبو بكر بن عياش : دخلت على أبي حصين في مرضه الذي مات فيه فأغمي عليه ثم أفاق فجعل يقول : وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ثم أغمي عليه ثم أفاق فجعل يرددها فلم يزل على ذلك .
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، عن يحيى بن معين : هلك أبو حصين سنة سبع وعشرين ومائة .
قال : وأبو حصين عثمان بن عاصم بن زيد بن كثير بن مرة .
وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته .
وقال أبو بكر بن أبي الأسود : مات أبو إسحاق في سنة سبع وعشرين ومائة يوم ظفر الضحاك بالكوفة ، ومات أبو حصين والسدي قريبا منه .
وقال الواقدي ، وعلي بن عبد الله التميمي ، وأبو عبيد ، ويحيى بن بكير ، وابن نمير في آخرين : مات سنة ثمان وعشرين ومائة .
وقال أبو الحسن بن حماد سجادة : حدثنا طلحة ، وأبو محمد شيخ من أهل الكوفة ، قال : سمعت أشياخنا يقولون : مات أبو حصين سنة تسع وعشرين ومائة .
[ ص: 408 ] وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : مات أبو حصين سنة اثنتين وثلاثين ومائة .
روى له الجماعة .