3810 - (م) : عثمان بن زائدة المقرئ ، أبو محمد الكوفي نزيل [ ص: 368 ] الري ، أحد العباد المبرزين .
روى عن : رقبة بن مصقلة ، والزبير بن عدي (م) ، ، وسفيان الثوري ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وعطاء بن السائب وعمارة بن القعقاع بن شبرمة ، والعلاء بن المسيب ، والقاسم بن الوليد الهمداني ، ، ومسعر بن كدام . ونافع مولى ابن عمر
روى عنه : أبو أحمد إدريس بن محمد الرازي الروذي ، وإسحاق بن سليمان الرازي ، وبكر بن عبد الرحمن المروزي ، وحكام بن سلم الرازي (م) ، والحكم بن بشير بن سلمان النهدي ، وزافر بن سليمان ، وسلم بن ميمون الخواص العابد ، وسهل بن مصعب ، وعبد الله بن سعد الدشتكي ، وعبد الرحمن بن يوسف بن معدان الأصبهاني أخو محمد بن يوسف ، وعبد الصمد بن عبد العزيز الرازي المقرئ صاحب سفيان الثوري ، وعيسى بن جعفر المقرئ قاضي الري ، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي ، ومحمد بن عبد الله الخزاعي ، ومحمد بن عمر بن الكميت الكلابي ، وموسى بن داود الضبي قاضي طرسوس ، ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي وهشام بن عبيد الله الرازي .
قال أبو الوليد الطيالسي ، عن عبيد بن أبي قرة : سمعت يقول : ما جاءنا من العراق أحد أفضل من عثمان بن زائدة . ابن [ ص: 369 ] عيينة
وقال محمد بن عمار بن الحارث الرازي ، عن : ما رأت عيناي مثل عثمان بن زائدة . أبي الوليد الطيالسي
وقال علي بن شهاب بن حماد الرازي : سمعت وذكر عثمان بن زائدة ، قال : كنا لا نقدم عليه في بلادنا في الورع أحدا . هشام بن عبيد الله الرازي
وقال عبد السلام بن عاصم الهسنجاني : سمعت إدريس أبا أحمد - يعني : الروذي صاحب الثوري - يقول : أدركت أربعة ما رأت عيناي مثلهم ، ما رأيت رجلا أورع من عثمان بن زائدة ، وما رأيت رجلا أعبد من وهيب بن الورد ، ولا رأيت رجلا آدب من عبد العزيز بن أبي رواد ناطقا وصامتا وقائما وقاعدا ، ولا رأيت رجلا أجمع لكل خصلة صالحة من سفيان الثوري .
وقال : عثمان بن زائدة ثقة ، رجل صالح . أحمد بن عبد الله العجلي
وقال عثمان بن زائدة من أفاضل المسلمين . أبو حاتم :
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا ، عن شيخ له ، عن محمد بن عبد الله الخزاعي : سمعت عثمان بن زائدة يقول : العافية عشرة أجزاء : تسعة [ ص: 370 ] منها في التغافل .
قال : فحدثت به أحمد بن حنبل ، فقال : العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل .
وقال أبو سعيد الأشج عن إسحاق بن سليمان : سمعت عثمان بن زائدة ، يقول : قال لقمان لابنه : يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت قد يأتي بغتة .
وذكره في كتاب الثقات وقال : أصله من الكوفة وانتقل إلى الري ، وكان من العباد المتقشفين ، وأهل الورع الدقيق والجهد الجهد . ابن حبان
روى له مسلم حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : حدثنا أبان بن مخلد وابن رسته - يعني : محمد بن عبد الله - .
(ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا إسماعيل بن الإخشيذ ، قال : حدثنا أبو نصر إبراهيم بن محمد بن علي ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي ، قال : حدثنا أبو بشر الدولابي . [ ص: 371 ] قالوا : حدثنا محمد بن عمرو زنيج ، قال : حدثنا حكام بن سلم ، عن عثمان بن زائدة ، عن الزبير بن عدي ، عن أنس بن مالك ، قال : توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين ، وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين ، وتوفي عمر وهو ابن ثلاث وستين .
وفي حديث الدولابي قبض في الجميع .
رواه عن محمد بن عمرو زنيج ، فوافقناه فيه بعلو .