3736 - (م خد س) : عبيد بن مهران المكتب الكوفي .
روى عن : ، إبراهيم النخعي وأبي جهمة زياد بن حصين ، ، وسعيد بن جبير وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ، وعامر الشعبي وفضيل بن عمرو الفقيمي (م س) ، (خد) ، ومجاهد بن جبر المكي وأبي رزين الأسدي .
روى عنه : ، جرير بن عبد الحميد وداود بن عيسى الكوفي ، (م خد س) ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة وشريك بن عبد الله ، وعبد الله بن عبد القدوس ، ، وعبد الواحد بن زياد ، وفضيل بن عياض ، وقيس بن الربيع وأبو الحسن محمد بن الحكم الجشمي ، والمسيب بن شريك .
[ ص: 235 ] قال عن إسحاق بن منصور ، يحيى بن معين ، وأبو حاتم : ثقة . والنسائي
زاد : صالح الحديث . أبو حاتم
وذكره في كتاب الثقات . ابن حبان
روى له مسلم ، وأبو داود في الناسخ والمنسوخ والنسائي .
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي النضر ، قال : حدثني أبو النضر ، قال : حدثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن عبيد المكتب ، عن فضيل ، عن الشعبي ، عن ، قال : أنس بن مالك . كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك ، فقال : هل تدرون مما أضحك ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : من مخاطبة العبد ربه ، قال : يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ قال : فيقول : بلى . قال : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني ، قال : فيقول عز وجل : كفى بنفسك عليك اليوم حسيبا ، وبالكرام الكاتبين شهودا . قال : فيختم على فيه ويقال لأركانه : انطقي . قال : فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام ، فيقول : بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل
رواه مسلم ، والنسائي عن أبي بكر بن أبي النضر ، فوافقناهما [ ص: 236 ] فيه بعلو ، وليس له عندهما غيره .
وقال : ما أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي وهو حديث غريب ، والله أعلم . النسائي