أدرك معاوية بن أبي سفيان .
وروى عن : أبان بن صالح ، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين (ق) ، وإبراهيم بن محمد بن أسلم بن بجرة الأنصاري ، وجابر بن المثنى ، وخارجة بن زيد بن ثابت ، ورزيق بن حكيم الأيلي ، ، وزيد بن أسلم وسلمة بن روح بن زنباع (ق) ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (ق) ، وعبد الله بن رافع المدني ، وعبد الرحمن بن [ ص: 447 ] كعب بن مالك ، ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعروة بن رويم اللخمي ، وعمر بن الحكم بن ثوبان ، (ق) ، وعمرو بن شعيب وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح (ق) ، وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومجاهد بن جبر ، (ت ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ، ومحمد بن المنكدر ومحمد بن يوسف مولى عمرو بن عثمان بن عفان ، ، ومكحول الشامي وموسى بن وردان ، (د ق) ، ونافع مولى ابن عمر ، وهشام بن عروة وأخيه يونس بن عبد الله بن أبي فروة ، وأبي وهب الجيشاني (ق) .
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإسماعيل بن رافع المدني ، وإسماعيل بن عياش الحمصي (ق) ، وسويد بن عبد العزيز ، وشعيب بن أبي حمزة ، وأبو أيوب عبد الله بن علي الإفريقي ، ، وعبد الله بن لهيعة وابن أخيه أبو علقمة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة الفروي ، وعبد الجبار بن عمر الأيلي ، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري ، ، وعبد السلام بن حرب إن كان محفوظا ، وعبيد الله بن عمر العمري وعبيد الله بن عمرو الرقي ، وعتبة بن أبي حكيم ، وعمر بن عبد الواحد النصري الدمشقي ، وعمرو بن الحارث ، والقاسم بن هزان الخولاني ، (ت ق) ، والليث بن سعد ، ومحمد بن شعيب بن شابور ومروان بن جناح ، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني ، (د) ، والوليد بن مسلم (ق) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، وأبو بكر بن عياش .
قال عن عبد السلام إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة : خطبنا معاوية وعليه برد أخضر .
وقال في الطبقة الخامسة من أهل [ ص: 448 ] المدينة : إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، ويكنى أبا سليمان ، وكان أبو فروة مولى لعثمان بن عفان ، ويقولون : إن عبيدا الخيار جاء بأبي فروة عبدا مكاتبا ، فأعتقه عثمان بعد ذلك ، وكان أبو فروة يرى رأي الخوارج ، وقتل مع ابن الزبير ، ودفن في المسجد الحرام . محمد بن سعد
وقال بعض ولده : إنه من بلي ، وإن اسمه الأسود بن عمرو ، وكان ابنه عبد الله بن أبي فروة مع مصعب بن الزبير بن العوام بالعراق ، وكان مصعب يثق به ، فأصاب معه مالا عظيما ، وكانت لإسحاق بن عبد الله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجلس إليه فيها أهله ، وهم كثير بالمدينة ، وكان إسحاق مع صالح بن علي - يعني ابن عبد الله بن عباس بالشام ، فسمع منه الشاميون ، ثم قدم المدينة ، فمات بها . وكان إسحاق كثير الحديث ، يروي أحاديث منكرة ، ولا يحتجون بحديثه .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن مصعب بن عبد الله الزبيري : كان عبد الله بن أبي فروة كاتبا لمصعب بن الزبير ، وأبو فروة اسمه كيسان ، وكان الخيار من رقيق الإمارة الذين يحفرون القبور ، فجاء بأبي فروة ، فدفعه إلى عثمان بن عفان في خلافته ، فأخذه ، فأعتقه ، وخلى سبيل الخيار ، فقال ابن الكوسج : [ ص: 449 ]
شهدت بإذن الله أن محمدا رسول من الرحمن غير مكذب وأن بني صياد ردوا لأصلهم
وأن حنينا كان عبدا لمثقب وأن ولا طيس على رغم أنفه
لشماس عبد السوء في شر منصب وأن ابن كيسان الذي كان كاتبا
عبيد لحفار القبور بيثرب
يعني عبد الله بن أبي فروة ، وكان كاتبا لمصعب .
وقال بقية بن الوليد ، عن عتبة بن أبي حكيم : جلس إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة بالمدينة في مجلس الزهري ، قريبا منه ، فجعل يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : قاتلك الله يا ابن أبي فروة ، ما أجرأك على الله ؟ ألا تسند أحاديثك ، تحدثنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة . الزهري
وقال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم محمد بن عاصم بن حفص المصري ، وكان من ثقات أصحابنا ، وفي رواية : وكان من أهل الصدق ، قال : حججت ومالك حي ، فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متهم . [ ص: 450 ] قلت له : فيما ذا ؟ قال : في الإسلام ، وفي رواية : على الدين .
وقال : تركوه . البخاري
ونهى عن حديثه . أحمد بن حنبل
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : سمعت يقول : لا تحل عندي الرواية عن إسحاق بن أبي فروة ، وقال : ما هو بأهل أن يحمل عنه ولا يروى عنه . أحمد بن حنبل
وقال : سمعت أحمد بن الحسن الترمذي يقول : لا أكتب حديث أربعة : موسى بن عبيدة ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، وجويبر بن سعيد ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة . أحمد بن حنبل
وقال ، عن معاوية بن صالح : حديثه ليس بذاك . يحيى بن معين
وقال في موضع آخر : لا يكتب حديثه ، ليس بشيء .
[ ص: 451 ] وكذلك قال ، عن يحيى . أحمد بن سعيد بن أبي مريم
وقال عبد الله بن شعيب الصابوني ، عن ضعيف . يحيى
وقال ، عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : ليس بشيء . يحيى
وقال ، عن إسحاق بن منصور : لا شيء . يحيى
وقال عن أبو داود ليس بثقة . يحيى
وكذلك قال الغلابي ، عن يحيى .
وقال ، عن عباس الدوري : عبد الحكيم بن أبي فروة ، وإسحاق بن أبي فروة ، وآخر من بني أبي فروة : هم ثقات إلا إسحاق . يحيى
وقال علي بن الحسن الهسنجاني ، عن : كذاب . يحيى
وكذلك قال . عبد الرحمن بن يوسف بن خراش
وقال الوليد بن شجاع ، عن : جاءني أبي غسان ، فكتب عني عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق بن أبي فروة . فقلت : أي شيء تصنع بها ؟ قال : أعرفها لا تقلب . علي بن [ ص: 452 ] المديني
وقال ، عن إسماعيل بن إسحاق القاضي : منكر الحديث . علي بن المديني
وقال ، عن يعقوب بن شيبة : لم يدخل مالك في كتبه ابن أبي فروة . علي بن المديني
وقال : ضعيف ذاهب . محمد بن عبد الله بن عمار
وقال ، عمرو بن علي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم : متروك الحديث . والنسائي
وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه . النسائي
: ذاهب الحديث . وزاد أبو زرعة
وذكره في باب " من يرغب في الرواية عنهم " قال : وآل أبي فروة كل من حدث عنه ثقة ، إلا إسحاق [ ص: 453 ] بن أبي فروة ، لا يكتب حديثه . يعقوب بن سفيان
وقال جعفر بن محمد بن كزال : سمعت ، وسئل عن حديث لعلي بن ثابت عن الوازع بن نافع ، فقال : لا يروى الحديث عن الوازع بن نافع ، وسئل عن حديث إسحاق بن أبي فروة : فقال فيه شرا مما قال في الوازع . سعدويه
وقال أبو بكر بن خزيمة : لا يحتج بحديثه .
وقال ، الدارقطني : متروك . والبرقاني
وقال : ما ذكرت هاهنا من أخباره بالأسانيد التي ذكرت ، فلا يتابعه أحد على أسانيده ، ولا على متونه ، وسائر أخباره مما لم أذكره تشبه هذه الأخبار التي ذكرتها ، وهو بين الأمر في الضعفاء ، على أن الليث بن سعد قد روى عنه نسخة طويلة . أبو أحمد بن عدي
وقال ابن وهب ، عن حرملة بن عمران ، عن سليمان بن حميد : كتب إسحاق بن أبي فروة إلى عمر بن عبد العزيز يستأذنه في القدوم عليه ، فكتب : الشقة بعيدة ، والوطأة ثقيلة ، والنيل قليل ، وأنا عنك راض .
وقال يسرة بن صفوان ، عن أبي معشر المدني ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة : من لم يبال ما قال ، ولا ما قيل له فهو لشيطان أو ولد غية .
[ ص: 454 ] قال البخاري ، عن أحمد بن أبي الطيب ، عن ابن أبي الفديك : مات ابن أبي فروة سنة ست وثلاثين ومائة ، كذا قال .
وذكر خليفة بن خياط ، ومحمد بن سعد : أنه مات سنة أربعة وأربعين ومائة .
زاد ابن سعد : في خلافة أبي جعفر .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : ويقال : إنه توفي سنة أربع وأربعين ومائة ، في خلافة أبي جعفر ، وهذا هو الصحيح ، والأول وهم ، والله أعلم .
روى له أبو داود حديثا واحدا متابعة ، والترمذي ، وابن ماجه .