3276 - (مد ق) : عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان [ ص: 527 ] المخزومي أبو عبد الرحمن المدني ، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .
روى عن : ، ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وزيد بن أسلم وسعيد المقبري ، وسليمان بن حبيب المحاربي الشامي ، وعبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري ، ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعبد العزيز بن عبد الله العمري ، وأبي العميس عتبة بن عبد الله المسعودي - وهو من أقرانه - والعلاء بن عبد الرحمن ، ، ومجاهد بن جبر المكي ومحمد بن عمرو بن عطاء ، ، ومحمد بن كعب القرظي (مد ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومحمد بن المنكدر ، ونافع مولى ابن عمر . ويحيى بن سعيد الأنصاري
روى عنه : ، بقية بن الوليد وبهلول بن حسان التنوخي الأنباري ، والحسن بن قتيبة المدائني ، والربيع بن بدر المعروف بعليلة (مد) ، وروح بن القاسم - وهو من أقرانه - ، وشبابة بن سوار وطاهر بن مدرار ، (مد ق) ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعلي بن الجعد وكثير بن هشام ، ، ومحمد بن شعيب بن شابور ومحمد بن صبيح ابن السماك الواعظ ، ومحمد بن فضالة الأنصاري ، ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ومسكين بن بكير الحراني ، [ ص: 528 ] ومفضل بن فضالة المصري ، والهيثم بن حميد الغساني ، ، والوليد بن مسلم ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي .
قال عمر بن عبد الواحد : سألت عنه ، فقال : كان كذابا . مالكا
وقال : سألت عبد الرحمن بن القاسم عنه ، فقال : كذاب . مالكا
قلت : فيزيد بن جعدبة ، قال : أكذب وأكذب .
وقال : قال يحيى بن بكير فيه : وذاك أنه حدث عنه بأحاديث ، والله ما حدثته بها ، ولقد كذب علي . هشام بن عروة
وقال ، عن أبو بكر المروذي : كان متروك الحديث . أحمد بن حنبل
وقال ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : إنما كان يعرف بالمدينة بالصلاة ، ولم يكن يعرف بالحديث . وقال : الشاميون أروى الناس عنه [ ص: 529 ] أبيه
وقال في موضع آخر عن : سمعت إبراهيم بن سعد***** يحلف بالله لقد كان ابن سمعان يكذب . أبيه
وقال في موضع آخر : ذكروا ابن سمعان عند ، فقال : والله ما رأيته في حلقة من حلق الفقه قط . إبراهيم بن سعد
ولقد أخبرني ، وسألته هل رأيته عن عمك ابن شهاب الزهري ؟ فقال : والله ما رأيته قط . ابن أخي الزهري
وقال ، عن عباس الدوري : ضعيف الحديث . يحيى بن معين
وقال ، عن معاوية بن صالح : ليس حديثه بشيء . يحيى
وقال ، عن أحمد بن سعد بن أبي مريم : ليس بثقة . يحيى
وقال : سألت عبيد بن محمد الكشوري ، عن ابن سمعان ، فقال : كان مرمدا ، وسألت أبا مصعب عنه ، فقال : كان كذابا . يحيى بن معين
وقال أبو بكر بن أبي أويس : كنت جالسا عند ابن سمعان ، فوجدته يحدث ، فانتهى إلى حديث لشهر بن حوشب ، فقال : حدثني [ ص: 530 ] شهر بن جوست ، فقلت : من هذا ؟ فقال : بعض العجم من أهل خراسان قدموا علينا . فقلت : لعلك تريد شهر بن حوشب ؟ فسكت .
فذكرت ذلك لأبي معشر ، فقال : أما سماعي من المشيخة ، فأيام كنت أضرب بالإبرة في حانوت أستاذي ، كنت أرش الحانوت وأكنسه فكان يجلس إليه محمد بن كعب ، ومحمد بن قيس ، وسعيد المقبري ، فسمعت منهم مشافهة ، وأما ابن سمعان فإنما أخذ كتبه من الداوين والصحف .
وقال ، علي ابن المديني : ضعيف الحديث جدا . وعمرو بن علي
وقال حجاج بن محمد ، عن : كنت مع أبي عبيد الله صاحب المهدي وابن سمعان ، فقال ابن سمعان : سمعت مجاهدا ، فقال ابن إسحاق : لا إله إلا الله ، أنا والله أكبر منه ما رأيت مجاهدا ، ولا سمعت منه . ابن إسحاق
وقال أحمد بن صالح المصري : كان يغير أسماء الله ، يقول : حدثني قال عبد الله بن عبد الرحمن : وهذا كذب . أحمد
وقال في موضع آخر : قلت لابن وهب : ما كان يقول في ابن سمعان : قال : لا يقبل قول بعضهم في بعض . مالك
[ ص: 531 ] قال ابن وهب : قلت لابن سمعان : من عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه ؟ قال : لقيته في البحر .
وقال : لا شيء . أبو زرعة
وقال : ضعيف الحديث ، سبيله سبيل الترك . أبو حاتم
وقال : نسبه إبراهيم بن المنذر . سكتوا عنه البخاري
وقال : كان من الكذابين ، ولي قضاء المدينة . أبو داود
وقال ، النسائي : متروك الحديث . والدارقطني
وقال في موضع آخر : لا يكتب حديثه . النسائي
وقال : لم يكن ابن سمعان صاحب علم ، إنما كان صاحب عمود - يعني صلاة - . الأوزاعي
وقال ، عن أبو مسهر : قدم ابن سمعان العراق ، فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه ، فقرأها فقالوا : كذاب . سعيد بن عبد العزيز
[ ص: 532 ] وقال : ضعيف جدا ، وله أحاديث صالحة ، ورأيت أروى الناس عنه عبد الله بن وهب ، والضعف على حديثه وروايته بين . أبو أحمد بن عدي
روى البخاري في آخر " العتق " حديثا من رواية عبد الله بن وهب ، عن مالك ، وابن فلان ، عن سعيد المقبري .
قال أبو نصر الكلاباذي : هو عبد الله بن زياد بن سمعان .
وروى أبو داود في " المراسيل " عن سليمان بن داود المهري ، عن ابن وهب ، عن يونس وابن سمعان ، عن ابن شهاب ، مثل حديث قبله .
" يرد من صدقة الحائف في حياته ما يرد من صدقة المجنف عند موته " .
ذكره عقيب حديث الزهري ، عن عروة ، عن . عائشة
وروى ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ، عن سفيان ، وعن ابن السرح ، عن ابن وهب ، عن يونس ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، كلهم عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن أم قيس بنت محصن : . دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة