روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم .
روى عنه : سعد بن عثمان الرازي ، والد عبد الله بن سعد الدشتكي ، وسعيد بن الأزرق .
قال أبو أحمد العسكري : له قدر وذكر في فرسان بني سليم ، وكان من أشجع الناس في زمانه ، ولي خراسان عشر سنين ، وافتتح الطبسين ، ثم ثار به أهل خراسان فقتله ثلاثة منهم بجير الصريمي ، [ ص: 443 ] ووكيع ابن الدورقية العريفي ، والذي تولى قتله وكيع ابن الدورقية ، ويقال : إنهم لم يقتلوه ، إلا في قدر ما تنحر جزور ، ويكشط عنها جلدها ثم تجزأ عشرة أجزاء ، فقال الشاعر :
أليلتنا بنيسابور كري علينا الليل ويحك أو أنيري فلو شهد الفوارس من سليم
غداة يطاف بالأسد العقير
أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم ؟
وما منهما إلا رفعنا دماغه إلى الشام فوق الشاحجات العلاجم
وقال محمد بن إسحاق : بعث عبد الله بن عامر بن كريز من نيسابور عبد الله بن خازم السلمي إلى سرخس ، فصالحوا أهلها وفتحوها .
قال أبو بشر الدولابي ، عن أحمد بن محمد بن القاسم الوجيهي ، عن أبيه ، عن صالح بن الوجيه ، قال : وفي سنة إحدى وسبعين قتل عبد الله بن خازم بخراسان .
وقال الليث بن سعد : في سنة سبع وثمانين أتي برأس ابن خازم .
روى أبو داود ، والترمذي والنسائي حديث عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي ، عن أبيه : قال : . رأيت رجلا ببخارى على بغلة [ ص: 445 ] بيضاء ، عليه عمامة سوداء ، يقول : كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذكره البخاري في " التاريخ " ، وقال : قال عبد الرحمن - يعني ابن عبد الله بن سعد الدشتكي - نراه ابن خازم السلمي .
وروى الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، عن أبي نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، عن الفضل بن هشام الحافظ ، عن محمد بن حميد ، عن عبد الله بن سعيد بن الأزرق ، عن أبيه ، قال : رأيت رجلا ببخارى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، على رأسه عمامة خز سوداء ، وهو يقول : كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واسمه عبد الله بن خازم .