[ ص: 202 ] 2180 - (س) : سبرة بن الفاكه ، ويقال : ابن أبي الفاكه ، ويقال : ابن الفاكهة ، ويقال : ابن أبي الفاكهة ، له صحبة ، نزل الكوفة ، له عن النبي - صلى الله عليه وسلم (س) حديث واحد .
روى عنه : سالم بن أبي الجعد (س) وعمارة بن خزيمة بن ثابت .
وفي إسناد حديثه اختلاف .
روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم ابن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا هبة الله بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا أبو عقيل - يعني الثقفي عبد الله بن عقيل - قال : حدثنا موسى بن المسيب ، قال : أخبرني سالم بن أبي الجعد ، عن سبرة بن أبي فاكه ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : . إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه : فقعد له بطريق الإسلام ، فقال له : أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك ؟ قال : فعصاه فأسلم ، ثم قعد له بطريق الهجرة ، فقال : أتهاجر وتذر [ ص: 203 ] أرضك وسماك ، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ؟ قال : فعصاه فهاجر ، ثم قعد له بطريق الجهاد ، فقال : هو جهد النفس والمال ، فتقاتل فتقتل ، فتنكح المرأة ويقسم المال . قال : فعصاه فجاهد . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فمن فعل ذلك منهم فمات ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، أو قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، وإن عقر كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، أو قعصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة
تابعه محمد بن فضيل ، عن موسى بن المسيب ، ورواه طارق بن عبد العزيز ، عن محمد بن عجلان ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن أبي سبرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
رواه النسائي ، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن هاشم بن القاسم . فوقع لنا بدلا عاليا .