4953 [ ص: 733 ] ما جاء في الفرار من الزحف
( 1 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص قال فقلنا حين فررنا من الزحف : كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب ، فقلنا : ندخل عبد الله بن عمر المدينة فنبيت بها فلا يرانا أحد ، قال : فلما دخلنا قلنا : لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كانت لنا توبة أقمنا ، وإن كان غير ذلك ذهبنا ، قال : فجلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الغداة ، فلما خرج قمنا إليه فقلنا : يا رسول الله ، نحن الفرارون ، قال : فأقبل علينا فقال : بل أنتم العكارون ، قال : فدنونا فقبلنا يده وقلنا : يا رسول الله أردنا أن نفعل وأن نفعل ، قال : أنا فئة المسلمين .
( 2 ) حدثنا قال ثنا وكيع ابن عون عن قال : لما بلغ ابن سيرين قتل عمر أبي عبيدة الثقفي قال : إن كنت له لفئة لو انحاز إلي .
( 3 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان عن ابن أبي نجيح عن قال : قال مجاهد : أنا فئة كل مسلم . عمر
( 4 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان عن حماد عن إبراهيم قال : بلغ أن قوما صبروا عمر بأذربيجان حتى قتلوا ، فقال : لو انحازوا إلي لكنت لهم فئة . عمر
( 5 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن حسن بن صالح عن ابن أبي ذئب عن عطاء قال : من فر من ثلاثة فلم يفر ، ومن فر من اثنين فقد فر يعني من الزحف . ابن عباس
( 6 ) حدثنا قال ثنا وكيع علي بن صالح عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن مالك بن جرير الحضرمي عن قال : الفرار من الزحف من الكبائر . علي بن أبي طالب
( 7 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن عكرمة بن عمار طيسلة بن علي البهدلي عن قال : الفرار من الزحف من الكبائر [ ص: 734 ] ابن عمر
( 8 ) حدثنا سفيان عن عن يزيد بن أبي زياد أبي البختري أنه رأى رجلا قد ولى فقال له : حر النار أشد من حر السيف .
( 9 ) حدثنا قال ثنا معاذ بن معاذ التيمي عن أبي عثمان قال : لما قتل أبو عبيدة وهزم أصحابه قال : قال : أنا فئتكم . عمر
( 10 ) حدثنا هوذة قال ثنا عوف عن الحسن ومن يولهم يومئذ دبره قال : نزلت في أهل بدر .
( 11 ) حدثنا قال ثنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة قال ثنا عطاء بن السائب أن رجلين فرا يوم مسكن من مغزى عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفة ، فأتيا فعيرهما وأخذهما بلسانه أخذا شديدا ، وقال : فررتما ، وأراد أن يصرفهما إلى مغزى عمر البصرة فقالا : يا أمير المؤمنين ، لا بل ردنا إلى المغزى الذي فررنا منه حتى تكون توبتنا من قبله .