4870 ( 93 ) من جعل . السلب للقاتل
( 1 ) حدثنا عن أبو معاوية أبي مالك الأشجعي عن نعيم بن أبي هند عن ابن سمرة بن جندب عن أبيه قال : . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل فله السلب
( 2 ) حدثنا عن وكيع عن أبي العميس إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال : . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل فله السلب
( 3 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنس حنين : من قتل قتيلا فله سلبه ، فقتل يومئذ عشرين رجلا فأخذ أسلابهم أبو طلحة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم
( 4 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الشيباني محمد بن عبيد الله عن قال : لما كان يوم سعد بن أبي وقاص بدر قتلت وأخذت سيفه ، وكان سيفي يسمى ذا الكتيفة ، قال : وقتل أخي سعيد بن العاص عمير ، فجئت بالسيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : فاذهب فاطرحه في القبض : فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سيفي ، فما لبثت إلا قليلا حتى نزلت سورة الأنفال ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فقال : اذهب فخذ سيفك .
( 5 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن نافع قال : غزا ابن عمر ابن عمر العراق فقال له : بلغني أنك بارزت عمر دهقانا ؟ قال : نعم ، فأعجبه ذلك فنفله سلبه .
( 6 ) حدثنا عن أبو الأحوص الأسود بن قيس عن شبر بن علقمة قال : بارزت رجلا يوم القادسية من الأعاجم فقتلته وأخذت سلبه ، فأتيت ، فخطب سعدا أصحابه ثم قال : هذا سلب سعد شبر ، لهو خير من اثني عشر ألف درهم ، وإنا قد نفلناه إياه [ ص: 649 ]
( 7 ) حدثنا عدي بن يونس عن ابن عون وهشام عن عن ابن سيرين قال أنس بن مالك ابن عون : بارز وقال البراء بن مالك هشام : حمل على مرزبان الزأرة يوم البراء بن مالك الزأرة ، وطعنه طعنة دق قربوس سرجه فقتله وسلبه سواريه ومنطقته ، فلما قدمنا صلى الصبح ثم أتانا فقال : أثم عمر ، فخرج إليه فقال : إنا كنا لا نخمس السلب ، وإن سلب أبو طلحة مال فخمسه يبلغ ستة آلاف ، بلغ ثلاثين ألفا ، قال البراء محمد : فحدثني أنه أول سلب خمس في الإسلام . أنس بن مالك
( 8 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين قال : كان السلب لا يخمس ، فكان أول سلب خمس في الإسلام سلب أنس بن مالك ، وكان حمل على مرزبان الزأرة فطعنه بالرمح حتى دق قربوس السرج ، ثم نزل إليه فقطع منطقته وسواريه قال : فلما قدمنا البراء بن مالك المدينة صلى صلاة الغداة ثم أتانا فقال : السلام عليكم أثم عمر بن الخطاب ، فقال : نعم ، فخرج إليه فقال أبو طلحة : إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب عمر مال وإني خامسه ، فدعا المقومين فقوموا ثلاثين ألفا فأخذ منها ستة آلاف . البراء بن مالك
( 9 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عبد الله بن أبي بكر قال : حدثت عن أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي قتادة الأنصاري مكة : صدق يا رسول الله ، قد قتل قتيلا فسلبته فارضه عني ، قال أبو بكر : لا والله لا تفعل ، تنطلق إلى أسد من أسد الله يقاتل عنه تقاسمه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق ادفع إليه سلبه . من قتل قتيلا فله سلبه ، قال فقلت : يا رسول الله ، قد قتلت قتيلا ثم أجهضتني عنه القتال فما أدري من سلبه ، قال رجل من أهل
( 10 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن عكرمة بن عمار إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال : بارزت رجلا فقتلته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل هذا ؟ قال : ابن الأكوع ، قال : له سلبه [ ص: 650 ]
( 11 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان عن عن عبد الكريم عكرمة أن بارز رجلا فقتله ، قال : فنفله النبي صلى الله عليه وسلم سلبه الزبير .
( 12 ) حدثنا عن وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق أبي عبيدة قال : عبد الله : نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه يعني أبا جهل . قال
( 13 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان عن الأسود بن قيس العبدي عن شبر بن علقمة قال : لما كان يوم القادسية قام رجل من أهل فارس هكذا يعني احتمله ثم ضرب به الأرض فصرعه ، قال : فأخذ شبر خنجرا كان مع الفارسي فقال في بطنه ، يعني فحصحصه ثم انقلب عليه فقتله ثم جاء بسلبه إلى فقوم اثني عشر ألفا فنفله إياه . سعد
( 14 ) حدثنا محمد بن بكر عن قال : سمعت ابن جريج يقول : لم نزل نسمع منذ قط إذا التقى المسلمون والكفار فقتل رجل من المسلمين رجلا من الكفار فإن سلبه له إلا أن يكون في معمعة القتال فإنه لا يدرى من قتل قتيلا . نافعا
( 15 ) حدثنا الضحاك بن مخلد عن الأوزاعي عن ابن شهاب عن القاسم قال : سئل عن السلب قال : لا سلب إلا من النفل ، وفي النفل الخمس . ابن عباس