4466 ( 89 ) حدثنا قال حدثنا عفان وهيب قال حدثنا عن داود الحسن عن في هذه الآية : الزبير بن العوام واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم قال لقد نزلت ولا ندري من يخلف لها ، قال : فقال بعضهم : يا أبا عبد الله فلم جئت إلى البصرة ؟ قال : ويحك إنا نبصر ولكنا لا نصبر .
( 90 ) حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن قدامة بن غياث قال : رأيت يخطب فأتاه آت فقال : يا أمير المؤمنين ، أدرك عليا بكر بن وائل فقد ضربتها بنو تميم بالكناسة ، قال هاه ، ثم أقبل على خطبته ، ثم أتاه آخر فقال مثل ذلك فقال : آه ، ثم أتاه الثالثة أو الرابعة فقال : أدرك علي بكر بن وائل فقد ضربتها بنو تميم هي بالكناسة ، فقال : ألا صدقتني أمر بكر ، يا شداد ، أدرك بكر بن وائل وبني تميم فأقرع بينهم [ ص: 264 ] حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب إبراهيم مولى صخر عن أبي وائل قال : بعث إلي فقدمت عليه الحجاج الأهواز ، قال لي : ما معك من القرآن ، قال : قلت : ما إن اتبعته كفاني ، قال : إني أريد أن أستعين بك على بعض عملي ، قال : قلت : إن تقحمني أقتحم ، وإن تجعل في غيري خفت بطائن السوء ؛ قال : فقال والله لئن قلت ذاك ، إن بطائن السوء لمفسدة الرجل ، قال : قلت : ما زلت أتخوف الليلة على فراشي مخافة أن تقتلني ، قال : وعلام أقتلك ، أما والله لئن قلت ذاك ، إني لا أقتل الرجل على أمر قد كان من قبلي يهاب القتل على مثله . الحجاج
( 92 ) حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا محمد بن هلال القرشي قال أخبرني أبي قال سمعت يقول أبا هريرة لمروان وأبطأ بالجمعة : تظل عند بيت فلان يروحك بالمراوح ويسقيك الماء البارد ، وأبناء المهاجرين يسلقون من الحر ، لقد هممت أن أفعل وأفعل ، ثم قال : اسمعوا لأميركم .
( 93 ) حدثنا قال حدثنا حماد بن سلمة أبو معاوية عمرو بن عيسى قال : قالت : اللهم أدرك خفرتك في عثمان وأبلغ القصاص في مدهم وأبد عورة أعيا الرجل في عائشة بني تميم أبو امرأة فرزدق .
( 94 ) حدثنا قال حدثنا أبو أسامة معتمر عن أبيه قال أخبرنا أن أبو نضرة ربيعة كلمه في مسجد بني سلمة فقال : كنا في نحر العدو حتى جاءتنا بيعتك هذا الرجل ثم أنت الآن تقاتله ، أو كما قالوا ، فقال : إني أدخلت الحش ووضع السيف على عنقي فقيل : بايع وإلا قاتلناك ، قال : فبايعت وعرفت أنها بيعة ضلالة ، قال التيمي : وقال وليد بن عبد الملك : إن منافقا من منافقي أهل العراق جبلة بن حكيم قال : إنك قد بايعت ، فقال للزبير : إن السيف وضع على عنقي فقيل لي : بايع وإلا قاتلناك ، قال : فبايعت . الزبير
( 95 ) حدثنا قال حدثنا أبو أسامة معتمر عن أبيه عن عن أبي نضرة أن ناسا كانوا عند فسطاط أبي سعيد ، فمر عائشة عثمان إذ ذاك بمكة ، قال : فما بقي أحد منهم إلا لعنه أو سبه غيري ، وكان فيهم رجل من أهل أبو سعيد الكوفة ، فكان عثمان على الكوفي أجرأ مني على غيره ، فقال : يا كوفي ، أشتهي أقدم المدينة كأنه يتهدده ، قال : فقيل له : [ ص: 265 ] عليك ، قال : فانطلق معه بطلحة حتى أتى طلحة عثمان ، قال عثمان : والله لأجلدنك مائة ، قال : والله لا تجلده مائة إلا أن يكون زانيا ، فقال : لأحرمنك عطاءك ، قال : فقال طلحة : إن الله سيرزقه . طلحة
( 96 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس حصين عن عمر بن جاوان عن قال : قدمنا الأحنف بن قيس المدينة ونحن نريد الحج ، قال الأحنف : فانطلقت فأتيت طلحة فقلت : ما تأمرانني به وترضيانه لي ، فإني ما أرى هذا إلا مقتولا يعني والزبير عثمان ، قالا : نأمرك ، قلت تأمرانني به وترضيانه لي ، قالا : نعم ، ثم انطلقت حاجا حتى قدمت بعلي مكة ، فبينا نحن بها إذ أتانا قتل عثمان ، وبها ، فلقيتها فقلت : ما تأمرينني به أن أبايع ، قالت : عائشة أم المؤمنين ، قلت : أتأمرين به وترضينه ؟ قالت : نعم ، فمررت على علي علي بالمدينة فبايعته ، ثم رجعت إلى البصرة وأنا أرى أن الأمر قد استقام ، فبينا أنا كذلك إذ أتاني آت فقال : هذه عائشة أم المؤمنين وطلحة قد نزلوا جانب الحربية ؛ قال فقلت : ما جاء بهم ؟ قالوا : أرسلوا إليك يستنصرونك على دم والزبير عثمان ، قتل مظلوما ، قال : فأتاني أفظع أمر ما أتاني قط ، قال : قلت : إن خذلان هؤلاء ومعهم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم لشديد ، وإن قتال ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر وقد أمروني لبيعته لشديد ، قال : فلما أتيتهم قالوا : جئنا نستنصرك على دم عثمان ؛ قتل مظلوما ، قال : قلت : يا أم المؤمنين ، أنشدك بالله ، أقلت : ما تأمرينني فقلت : ، فقلت : تأمرينني به وترضينه لي ؟ قالت : نعم ، ولكنه بدل ، فقلت : يا علي ، يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا زبير ، نشدتكما بالله : أقلت لكما : من تأمراني به ، فقلتما : طلحة ، فقلت : تأمراني به وترضيانه لي ، فقلتما : نعم ، فقالا : نعم ، ولكنه بدل قال : قلت : لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقاتل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرتموني ببيعته ، اختاروا مني ثلاث خصال : إما أن تفتحوا لي باب الجسر فألحق بأرض عليا الأعاجم حتى يقضي الله من أمره ما قضى ، أو ألحق بمكة فأكون بها حتى يقضي الله من أمره ما قضى ، أو أعتزل لك فأكون قريبا ، فقالوا : نرسل إليك ، فائتمروا فقالوا : نفتح له باب الجسر فليلحق به المنافق والخاذل ، أو يلحق بمكة فيتعجلكم في قريش ويخبرهم بأخباركم ، ليس ذلك برأي ، اجعلوه هاهنا قريبا حيث تطئون صماخه وينظرون إليه ، فاعتزل بالجلحاء من البصرة واعتزل معه زهاء [ ص: 266 ] ستة آلاف ، ثم التقى القوم ، فكان أول قتيل طلحة وكعب بن سور معه المصحف ، يذكر هؤلاء وهؤلاء حتى قتل منهم من قتل ، وبلغ الزبير من صفوان البصرة كمكان القادسية منكم ، فلقيه النضر : رجل من بني مجاشع ، فقال : أين تذهب يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلي فأنت في ذمتي ، لا يوصل إليك ، فأقبل معه ؛ فأتى إنسان الأحنف فقال : هذا قد لحق الزبير ، قال : فما جمع بين المسلمين حتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ، ثم لحق ببنيه وأهله ، قال : فسمعه صفوان عمير بن جرموز وغواة من غواة بني تميم وفضالة بن حابس ونفيع فركبوا في طلبه فلقوه مع النضر ، فأتاه عمير بن جرموز من خلفه وهو على فرس له ضعيفة ، فطعنه طعنة خفيفة ، وحمل عليه وهو على فرس له يقال له " ذو الخمار " حتى إذا ظن أنه قاتله نادى صاحبه يا الزبير نفيع ، يا فضالة ، فحملوا عليه حتى قتلوه .
( 97 ) حدثنا ابن إدريس عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة قال : فقال : لأجرن جمتك فقال له : ولك مكانها أسر ، فقال له بعد ذلك : أكرمها ، فكان يتخذ لها السد أبا قتادة . مازح النبي صلى الله عليه وسلم
( 98 ) حدثنا عن وكيع عن مسعر أبي بكر بن حفص عن الحسن بن الحسن أن زوج ابنته فخلا بها فقال لها : عبد الله بن جعفر فاستقبليه بأن تقولي : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين ، قال إذا نزل بك الموت أو أمر من أمور الدنيا فظيع الحسن بن الحسن : فبعث إلي فقلتهن ، فلما مثلت بين يديه قال : لقد بعثت إليك وأنا أريد أن أضرب عنقك ، ولقد صرت وما من أحد أكرم علي منك سلني حاجتك . الحجاج
( 99 ) حدثنا عن أبو أسامة عن نافع عن ابن عمر قال : قال ابن أبي مليكة الزبير : كلم هؤلاء لأهل لعبيد بن عمير الشام رجاء أن يردهم ذاك ، فسمع ذلك فأرسل إليهم : ارفعوا أصواتكم ، قال : قال الحجاج : فلا تسمعوا منه شيئا ، فقال الزبير عبيد : ويحكم ، لا تكونوا كالذين قالوا : لا تسمعوا لهذا القرآن وألغوا فيه لعلكم تغلبون [ ص: 267 ] حدثنا جرير عن مغيرة قال : قال : اللهم إنك تعلم أني لست لهم بإمام . أبو جعفر محمد بن علي
( 101 ) حدثنا قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثني شيخ من أهل جرير بن حازم الكوفة قال رأيت في أيام ابن عمر فدخل المسجد فأدى السلام فجعل يقول : لقد أعظمتم الدنيا ، حتى استلم الحجر . ابن الزبير
( 102 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون محمد بن طلحة قال حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفي قال : أرسل إلى الحجاج ، قال : لا تؤم قومك ، وإذا رجعت فاستنب علينا ، قال : قلت : سمعا وطاعة . سويد بن غفلة
( 103 ) حدثنا قال حدثنا معاذ بن معاذ ابن عون قال : ذكر إبراهيم أنه أرسل إليه زمن المختار بن أبي عبيد ، فطلى وجهه بطلاء ، وشرب دواء ، فلم يأتهم فتركوه .
( 104 ) حدثنا عن ابن نمير زكريا عن العباس بن ذريح عن الشعبي قال كتبت إلى عائشة : أما بعد فإنه من يعمل بسخط الله يعد حامده من الناس ذاما . معاوية
( 105 ) حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن قال : رأيت أبي إسحاق وهو يقول : بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها ، سماع الله والناس يعني بقوله حجر بن عدي المغيرة .
( 106 ) حدثنا قال حدثنا يحيى بن آدم قطبة بن عبد العزيز عن عن الأعمش عن عمرو بن مرة قال : كتب أصحاب سالم بن أبي الجعد محمد صلى الله عليه وسلم عيب عثمان فقالوا : من يذهب به إليه ؟ فقال : أنا ، فذهب به إليه ، فلما قرأه قال : أرغم الله بأنفك ، فقال عمار : وبأنف عمار أبي بكر ؛ قال : فقام ووطئه حتى غشي عليه ، قال : وكان عليه سان ، قال : ثم بعث إلى وعمر الزبير فقالا له : اختر إحدى ثلاث : إما أن تعفو ، وإما أن تأخذ الأرش ، وإما أن تقتص ، قال : فقال وطلحة : لا أقبل منهن شيئا حتى ألقى الله ، قال عمار أبو بكر : سمعت قال : ذكرت هذا الحديث يحيى بن آدم لحسن بن صالح فقال : ما كان على عثمان أكبر مما صنع [ ص: 268 ] حدثنا ابن فضيل عن أبي عثمان عن حماد قال : قلت لإبراهيم : أن يجيء من قبل قتيبة فيه الباطل والكذب ، فإذا أردت أن أحدث جليسي أفعل ؟ قال : لا بل أنصت . الليث
( 108 ) حدثنا حسين بن علي عن قال : قال رجل إسرائيل : ذهبتم بالدنيا والآخرة ، قال : وما ذاك ؟ قال : لكم أموال تصدقون منها وتصلون منها ، وليست لنا أموال ، قال : لدرهم يأخذه أحدكم فيضعه في حق أفضل من عشرة آلاف يأخذ أحدنا عنيفا من قبض ولا يجد لها مسا . لعثمان بن أبي العاص
( 109 ) حدثنا عن وكيع عن شعبة يحيى بن الحصين عن طارق بن شهاب قال : كان بين وبين خالد بن الوليد كلام ؛ قال : فتناول رجل سعد عن خالدا ، قال سعد : إن ما بيننا لم يبلغ ديننا . سعد
( 110 ) حدثنا عن ابن نمير قال : حدثني من سمع عبد الله بن عمر سالما قال : كان إذا نهى الناس عن شيء جمع أهل بيته فقال : إني نهيت الناس كذا وكذا ، أو إن الناس لينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم ، وايم الله ، لا أجد أحدا منكم فعله إلا أضعفت له العقوبة ضعفين . عمر
( 111 ) حدثنا عن ابن نمير الصباح بن ثابت قال : كان أبي يسمع الخادم يسب الشاة فيقول : تسبين شاة تشربين من لبنها .
( 112 ) حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن سمعه يقول : قال مالك بن دينار ، قال لي سالم بن عبد الله : اكتب إلي بسنة عمر بن عبد العزيز ، قال : قلت : إنك إن عملت بما عمل عمر فأنت أفضل من عمر ، إنه ليس لك مثل زمان عمر ، ولا رجال مثل رجال عمر . عمر
( 113 ) حدثنا عن حفص بن غياث عثمان بن واقد عمن حدثه قال : سمعت يقول وهو ساجد في ابن عمر الكعبة نحو الحجر وهو يقول : إني أعوذ بك من شر ما يسوط .
( 114 ) حدثنا قال : حدثني محمد بن بشر قال : أخبرني عبد الله بن الوليد عمر بن أيوب قال : أخبرني أبو إياس معاوية بن قرة قال : كنت نازلا عند عمرو بن النعمان بن مقرن [ ص: 269 ] فلما حضر رمضان جاء رجل بألفي درهم من قبل فقال : إن الأمير يقرئك السلام ويقول : إنا لم ندع قارئا شريفا إلا وقد وصل إليه منا معروف ، فاستعن بهذين على نفقة شهرك هذا ، فقال مصعب بن الزبير عمرو : اقرأ على الأمير السلام وقل له : إنا والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا ، ورده عليه .
( 115 ) حدثنا عن حاتم بن إسماعيل عن عاصم بن محمد قال : فبينا أنا جالس في حبيب بن أبي ثابت المسجد الحرام جالس في ناحية وابناه عن يمينه وشماله ، وقد خطب وابن عمر الناس فقال : ألا إن الحجاج بن يوسف نكس كتاب الله ، نكس الله قلبه ، فقال ابن الزبير : ألا إن ذلك ليس بيدك ولا بيده ، فسكت ابن عمر هنيئة إن شئت قلت طويلا وإن شئت قلت ليس بطويل ثم قال : ألا إن الله قد علمنا كل مسلم ، وإياك أيها الشيخ أنه يفعل ، قال : فجعل الحجاج يضحك فقال لمن حوله : أما إني قد تركت التي فيها الفصل أن أقول : كذبت . ابن عمر
( 116 ) حدثنا مالك بن إسماعيل عن كامل عن حبيب قال : كان أقرب الناس شحمة آذان إلى السماء . العباس
( 117 ) حدثنا قبيصة قال حدثنا عن يونس عن أبي إسحاق الوليد بن العيزار قال : بينا في ظل عمرو بن العاص الكعبة إذ رأس الحسين بن علي مقبلا فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء .
( 118 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الواحد بن أيمن قال : قلت : إنك قادم على لسعيد بن جبير فانظر ماذا تقول ، لا تقل ما يستحل به دمك ، قال : إنما يسألني كافر أنا أو مؤمن ، فلم أكن لأشهد على نفسي بالكفر وأنا لا أدري أنجو منه أم لا . الحجاج
( 119 ) حدثنا عن معتمر بن سليمان قال : كتب النعمان إلى عمر : الزم الحق يلزمك الحق . معاوية
( 120 ) حدثنا معتمر عن عن عمران بن حدير عبد الملك بن عبيد قال : قال : نستعين بقوة المنافق وإثمه عليه . عمر
( 121 ) حدثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة قال : سمعت يقول : كان الفرزدق ابن حطان من أشعر الناس [ ص: 270 ] حدثنا ابن إدريس عن حمزة أبي عمارة قال : قال عمر بن عبد العزيز لعبيد الله بن عبد الله : مالك وللشعر ؟ قال : هل يستطيع المصدور إلا أن ينفث .
( 123 ) حدثنا قال حدثنا عفان سليمان بن أحصر قال : حدثنا ابن عون قال : كان مسلم بن يسار أرفع عند أهل البصرة من حتى خف مع أبي سعيد وكف الآخر ، فلم يزل ابن الأشعث في علو منها وسقط الآخر . أبو سعيد
( 124 ) حدثنا قال أخبرني زيد بن الحباب قال أخبر عبد الرحمن بن عوف عمير بن هانئ قال : أخبرني منقذ صاحب أن الحجاج لما قتل الحجاج مكث ثلاث ليال يقول : مالي سعيد بن جبير . ولسعيد بن جبير
( 125 ) حدثنا قال حدثنا يحيى بن آدم شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عن عمرو بن مرة عبد الله بن سلمة قال : بينا شاعر يوم صفين ينشد هجاء لمعاوية قال : وعمرو بن العاص يقول الرق لفجورين ، قال : فقال رجل : سبحان الله ، تقول هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال له وعمار : إن شئت أن تجلس فاجلس ، وإن شئت أن تذهب فاذهب . عمار
( 126 ) حدثنا ابن علية عن عن حبيب بن الشهيد قال : كان محمد بن سيرين يقول : رحم الله ابن عمر ، أراد دنانير ابن الزبير الشام ، رحم الله مروان أراد دراهم العراق .
( 127 ) حدثنا ابن علية عن هشام عن الحسن قال : كتب زياد إلى الحكم بن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفى له البيضاء والصفراء فلا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة ، فكتب إليه : بلغني كتابك ، تذكر أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفى له البيضاء والصفراء ، وأني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وإنه والله : لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله جعل الله له مخرجا ، والسلام عليكم ، ثم قال للناس : اغدوا على مالكم ، فغدوا فقسمه بينهم [ ص: 271 ] حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال : قال علي : ما بال كأنه رجل منا أهل البيت حتى أدركه ابنه الزبير عبد الله فلفته عنا .