3315 [ ص: 500 ] في الطلاء من قال : إذا ذهب ثلثاه فاشربه
( 1 ) حدثنا قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة عن علي بن مسهر سعيد بن أبي عروبة عن عن قتادة أن أنس أبا عبيدة ومعاذ بن جبل كانوا يشربون من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه . وأبا طلحة
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان قال : سألت داود بن أبي هند عن الشراب الذي كان سعيد بن المسيب أجازه للناس ، قال : هو الطلاء الذي قد طبخ حتى ذهب ثلثاه وبقي ثلثه . عمر بن الخطاب
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن الأعمش ميمون عن قالت : كنت أطبخ أم الدرداء الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه فيشربه . لأبي الدرداء
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج ميمون عن عن أم الدرداء أنه كان يشرب من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه . أبي الدرداء
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن الحسن بن عمرو عن فضيل بن عمرو قال : قلت : ما ترى في الطلاء ؟ قال : ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه . لإبراهيم
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع بن الجراح أبان بن عبد الله البجلي عن رجل قد سماه قال : كان يرزق الناس من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه . علي
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع بشير بن المهاجر عن الحسن قال : اشرب من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه .
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سعيد بن أوس عن قال : كان أنس بن سيرين سقيم البطن ، فأمرني أن أطبخ له طلاء حتى ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ، فكان يشرب منه الشربة على إثر الطعام . أنس بن مالك
( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن إسرائيل حكيم بن جبير عن قال : اشرب من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه . إبراهيم
( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سفيان عن قال : سمعت أعرابيا سأل يعلى بن عطاء عن الطلاء على النصف فكرهه وقال : عليك باللبن [ ص: 501 ] سعيد بن المسيب
( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن عبد الله بن إدريس يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي جحيفة قالا : كان يرزقنا الطلاء ، قال : قلت : كيف كان ؟ قال : كنا نأكله بالخبز ، ونحتاسه بالماء . علي
( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع شريك عن علي بن سليم قال : سمعت يقول : إني لأشرب الطلاء الحلو العارض . أنسا
( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع إسماعيل بن خالد عن عثمان بن قيس قال : خرجت مع جرير يوم الجمعة إلى حمام له بالعاقول ، فأتينا بطعام فأكلنا ، ثم أتينا بعسل وطلاء ، فقال جرير : اشربوا أنتم العسل ، وشرب هو الطلاء وقال : إنه يستنكر منكم ولا يستنكر مني ، قلت : أي الطلاء هو ؟ قال : كنت أجد ريحه كمكان تلك ، وأومى بيده إلى أقصى حلقة في القوم .
( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير قال : حدثنا عن إسماعيل بن أبي خالد المغيرة بن المستنير ابن أخي قال : قلت له : كان مسروق يشرب الطلاء ؟ قال : نعم ، كان يطبخه ثم يشربه . مسروق
( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش علي بن بذيمة عن أنه كان يشرب الطلاء عند أبي عبيدة مروان ما يحمر وجنته .
( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش أنه كان يشتري الطلاء ممن لا يدري من صنعه ، ثم يشربه . إبراهيم
( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن السدي عن شيخ من الحضرميين قال : قسم طلاء ، فبعث إلي بقدح ، فكنا نأكله بالخبز كما نأكله بالكامخ . علي
( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال : كانت لعبد الرحمن بن بشير الأنصاري قرية يصنع له بها طعام ، فدعا ناسا من أصحابه فأكلوا ، ثم أتوا بشراب من الطلاء ، وفيهم أناس من أهل بدر ، فقالوا : [ ص: 502 ] ما هذا ؟ قالوا : شراب يصنعه ابن بشير لنفسه ، فقال : هو الرجل لا يرغب عن شرابه ، فشربوا .
( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا ابن نمير عن إسماعيل أبي جرير عن النضر بن أنس قال : غزا فأتى أرض أبو عبيدة بن الجراح الشام فقيل : إن هاهنا شرابا تشربه لأبي عبيدة النصارى في صومهم ، قال : فشرب منه . أبو عبيدة
( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا ابن نمير عن إسماعيل مغيرة عن أن شريح كان يشرب الطلاء خالد بن الوليد بالشام .
( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عن الأعمش يحيى بن أبي عمر قال : ذكر عند الطلاء ، وذكروا طبخه ، فقال ابن عباس : إن النار لا تحل شيئا ولا تحرمه لأن أوله كان حلالا . ابن عباس
( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن عن الأعمش الحكم عن أنه كان يشرب الطلاء الشديد . شريح
( 23 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عن عطاء أبي عبد الرحمن عن قال : كان يرزقنا الطلاء ، فقلت له : ما هيئته ؟ قال : أسود يأخذه أحدنا بأصبعه . علي
( 24 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا محمد بن بشر عبد الله بن الوليد المزني قال حدثني عن عبد الملك بن عمير أبي الهياج أن دعاه فقال : أرني كتاب الحجاج إلى عمر في شأن الطلاء ، فخرج وهو حزين ، فلقيه عمار الشعبي فسأله وأخبره عما قال له ، فقال له الحجاج الشعبي سلم صحيفة ودواة ، فوالله ما سمعت من أبيك إلا مرة واحدة ، فأملى عليه " بسم الله الرحمن الرحيم " من عند أمير المؤمنين إلى عمر أما بعد فإني أتيت بشراب من قبل أهل عمار بن ياسر الشام فسألت عنه : كيف يصنع ؟ فأخبروني أنهم يطبخونه حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ، فإذا فعل ذلك به ذهب رسيسه وريح جنونه وذهب حرامه وبقي حلاله قال عبد الله : وأراه قال : والطيب منه فإذا أتاك كتابي هذا فمر من قبلك فليتوسعوا به في أشربتهم والسلام " [ ص: 503 ]
( 25 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن أبيه أن كره المنصف ، وكتب إلى أهل الأمصار ينهاهم . عمر بن عبد العزيز
( 26 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن معتمر بن سليمان داود بن إبراهيم قال : قلت : أرأيت هذا العصير الذي يطبخ على النصف والثلث ونحو ذلك ؟ قال : أرأيت هذا الذي من نحو العسل إن شئت أكلت عليه الخبز ، وإن شئت صببت عليه ماء فشربته ، وما دونه فلا تشربه ولا تبعه ولا تنتفع بثمنه . لطاوس
( 27 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو أسامة بشير بن المهاجر عن عكرمة والحسن قالا أشرب من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه