الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2583 ( 159 ) حدثنا يحيى بن إسحاق نا يحيى بن أيوب عن أبي قبيل قال : سمعت عبد الله بن عمرو وسئل : أي المدينتين يفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟ قال : فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق له حلق فأخرج منه كتابا فجعل يقرأه قال فقال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل : أي المدينتين يفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل مدينة هرقل أولا تفتح .

                                                                                ( 160 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه وعمه سمعهما يذكران قالا : قال سلمان بن ربيعة : قتلت بسيفي هذا مائة مستلم يعبد غير الله ، ما قتلت منهم رجلا صبرا .

                                                                                ( 161 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن موسى بن سعيد عن أشياخه قال قال أبو موسى : لقد رأيتني خامس خمسة أو سادس ستة ما في يدي ولا رجلي ظفر إلا قد نصل ، ثم قال : ما خالف إلي ذكر هذا ، الله يحرمني بذلك .

                                                                                ( 162 ) حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم : ما من أحد يموت ، له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا ولا أن له مثل نعيمها إلا الشهيد فإنه مما يرى من الثواب يود أنه رجع فقتل .

                                                                                ( 163 ) حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول قال : للشهيد عند الله ست خصال : يغفر الله ذنبه عند أول قطرة تصيب الأرض من دمه ويحلى حلة الإيمان ويزوج الحور العين ويفتح له باب من الجنة ويجار من عذاب القبر ويؤمن من الفزع الأكبر وفزع يوم القيامة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية