( 134 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي عن سعيد عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : طاوس . إن الله بعثني بالسيف بين يدي الساعة ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالفني ومن تشبه بقوم فهو منهم
( 135 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن سماك عبد الله بن شداد وهو يكيد بنفسه : جزاك الله خيرا من سيد قوم فقد صدقت الله ما وعدته والله صادقك ما وعدك لسعد بن معاذ . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( 136 ) حدثنا عن محمد بن أبي عدي ابن عون عن محمد قال : جاءت كتيبة من قبل المشرق من كتائب الكفار فلقيهم رجل من الأنصار فحمل عليهم فخرق الصف حتى خرج ثم كبر راجعا فصنع مثل ذلك مرتين أو ثلاثا فإذا سعد بن هشام يذكر ذلك فتلا هذه الآية : لأبي هريرة ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله .
( 137 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن أبيه عن جده عن سعد بن إبراهيم أنه أتي بطعام قال عبد الرحمن بن عوف : أحسبه كان صائما ، فقال شعبة : قتل عبد الرحمن ولم نجد ما يكفنه وهو خير مني وقتل حمزة وهو خير مني ولم نجد ما يكفنه ، قد أصبنا ما أصبنا ، أو قال : أعطينا منها ما أعطينا ثم قال مصعب بن عمير : إني لأخشى أن تكون قد عجلت لنا طيباتنا في الدنيا ، قال عبد الرحمن : وأظنه قام ولم يأكل . شعبة
( 138 ) حدثنا نا وكيع بن الجراح كهمس عن سيار بن منظور عن أبيه قال : حدثني ابن قال : تجهزت غازيا فلما وضعت رجلي في الغرز قال لي أبي ، يا بني اجلس ، قلت : ألا كان هذا قبل أن أتجهز وأنفق ؟ قال : أردت أن يكتب لي أجر غاز وإنها كربة تجيء من هاهنا وأشار بيده نحو لعبد الله بن سلام الشام فإن أدركتها فسوف تراني كيف أفعل وإن لم أدركها فعجل إليها [ ص: 582 ]
( 139 ) حدثنا عن وكيع عن مسعر عبيد بن الحسن عن ابن منفل قال : أراد ابن الغزو فأشرف إليه أبوه فقال : يا بني لا تفعل فإن صريخ لعبد الله بن سلام الشام إذا بلغ بلع كل مسلم .
( 140 ) حدثنا عن وكيع عن إسماعيل قيس قال : سمعت قال : اندقت في يدي يوم خالد بن الوليد مؤتة تسعة أسياف فما صبرت في يدي إلا صفيحة يمانية .
( 141 ) حدثنا نا يزيد بن هارون المسعودي عن قال : أبي إسحاق
إني امرؤ بايعني خليلي ونحن عند أسفل النخيل ألا أقوم الدهر في الكبول
أضرب بسيف الله والرسول
( 142 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن الأعمش خيثمة عن قال : عبد الله بن عمر بالشام . يأتي على الناس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق
( 142 م ) حدثنا نا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم الزبير بن الخريت عن عكرمة عن قال : كان فرض على المسلمين أن يقاتل الرجل منهم العشرة من المشركين ، قوله ابن عباس إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا فشق ذلك عليهم فأنزل الله التخفيف فجعل على رجل يقاتل الرجلين قوله تعالى : فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين فخفف عنهم ذلك ونقصوا من النصر بقدر ذلك .
( 143 ) حدثنا عن عيسى بن يونس أبي بكر عن أبي الزاهرية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دمشق ومعقلهم من معقل المسلمين من الملاحم الدجال بيت المقدس ومعقلهم من يأجوج ومأجوج بيت الطور .
( 144 ) حدثنا حدثني يحيى بن إسحاق يحيى بن أيوب عن أن [ ص: 583 ] يزيد بن أبي حبيب عبد الرحمن بن شماسة المهري أخبره عن قال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال : زيد بن ثابت للشام ، قيل : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولماذا ؟ قال : لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها . طوبى
( 145 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي عن قال : مال حسان بن عطية مكحول وابن زكريا إلى وملت معهما فحدثنا عن خالد بن معدان قال : قال لي جبير بن نفير جبير : انطلق بنا إلى ذي مخبر وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فسأله جبير عن الهدنة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الروم صلحا آمنا تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول مرتفع فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقه فعند ذلك تغدر الروم ويجمعون للملحمة . ستصالحكم
( 146 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي عن عن حسان بن عطية قال : إذا عرض عليكم الغزو فلا تختاروا أبي الدرداء أرمينية فإن بها عذابا من عذاب القبر .
( 147 ) حدثنا عن عيسى بن يونس عن الأعمش إبراهيم عن علقمة قال : غزونا أرض الروم ومعنا وعلينا رجل من حذيفة قريش فأردنا أن نحده فقال فشرب الخمر : تحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم ، فقال : لأشربنها وإن كانت محرمة ولأشربن على رغم من رغم . حذيفة
( 148 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي عن المطعم بن المقدام عن قال : إذا رابطت ثلاثا فليتعبد المتعبدون ما شاءوا . أبي هريرة
( 149 ) حدثنا عن عيسى بن يونس عن هشام بن الغاز مكحول عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن مات مرابطا أجير من فتنة القبر وجرى عليه صالح عمله إلى يوم القيامة رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه [ ص: 584 ]
( 150 ) حدثنا عن عيسى بن يونس قال : حدثني هشام بن الغاز عن عطاء الخراساني بمثله إلا أنه قال : ساحل البحر . أبي هريرة