2002 ( 223 ) ما قالوا في الأولياء والأعمام ، أيهم أحق بالولد ؟
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عن وكيع بن الجراح موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب الأنصار فجاء بنو عم الجارية فقالوا : نأخذ ابنتنا قالت : إني أنشدكم الله أن لا تفرقوا بيني وبين ابنتي فأنا الحامل وأنا المرضع وليس أحد أقرب لابنتي مني ، فقال : موعدكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : إذا خيرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي : أختار الله والإيمان ودار المهاجرين والأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، لا تذهبون بها ما بقيت عنقي في مكانها وجاءوا إلى فقضى لهم بها فقال أبي بكر : يا خليفة رسول الله ، شهدت هؤلاء النفر وهذه المرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اختصموا فقضى بها لأمها ، فقال بلال : وأنا والذي نفسي بيده ، لا يذهبون بها ما دامت عنقي في مكانها فدفعها إلى أمها أبو بكر . أن امرأة من أهل البادية كانت عند رجل من بني عمها فمات عنها فتزوجها رجل من
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عن يعلى بن عبيد زكريا عن الشعبي في جارية أرادت أمها أن تخرج بها من الكوفة فقال : عصبتها أحق بها من أمها إن خرجت .
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عن عباد بن العوام يونس بن عبد الله بن ربيعة عن عمارة بن ربيعة الجرمي قال : غزا أبي نحو البحر في بعض تلك المغازي فقتل فجاء عمي ليذهب بي فخاصمته أمي إلى قال : ومعي أخ لي صغير قال : فخيرني علي ثلاثا فاخترت أمي فأبى عمي أن يرضى فوكزه علي بيده وضربه بدرته وقال : وهذا أيضا قد بلغ خيرا . علي
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا جرير عن مغيرة قال : خير غلاما وجارية يتيمين فاختارت الجارية مواليها واختار الغلام عمته فيما يحسب فأجازه شريح . شريح
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عن أبو معاوية هشام قال : نا سفيان عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي في رضاع الصبي قال : أمه أحق به ما كانت في المصر فإذا أرادت أن تخرج به إلى السواد فالأولياء .