الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 934 مقالة


  • وجُعِلَتْ قُرَّة عَينِي في الصلاة

    السيرة النبوية زاخرة بالمواقف والأحاديث التي أوضحت أهمية الصلاة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ومدى حبه لها، وحرصه عليها، واجتهاده فيها، فهو لا يراها تكليفاً ربَّانيّاً فقط، بل إنه يقوم بها.. المزيد

  • تلك غنيمة المسلمين غداً إن شاء الله

    في السادس من شهر شوال للسنة الثامنة من الهجرة النبوية، وبعد فتح مكة بأيام غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة في اثني عشر ألفا من المسلمين، وذلك لملاقاة هوازن وثقيف الذين ظنوا أن رسول الله صلى الله.. المزيد

  • وأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْربين

    بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام سراً لظروف استدعت تلك الحال، وذلك حفاظًا منه على الدعوة الجديدة، وحتى لا يعلم المشركون بها فيقضون عليها في مهدها، وكان يدعو في هذه الفترة مَنْ يغلب.. المزيد

  • إنْ شِئْتَ زوجتُك حَفْصة

    لمّا أذِن الله عز وجل للمؤمنين بالهجرة، لحقت حفصة بنت عمر بن الخطاب وزوجها خُنَيْس بن حذافة السهمي رضي الله عنهما بالمهاجرين إلى المدينة المنورة، وما هو إلا قليل حتى بدأت مرحلة المواجهة والقتال.. المزيد

  • ما أنتما بأقوى منّي على المشي

    غزوة بدر ملحمة من ملاحم التاريخ الإسلامي، ومعركة فرَّق الله بها بين الحق والباطل، وقد وقعت أحداثها في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة النبوية، وعُرِفت في القرآن الكريم ببدر وبيوم.. المزيد

  • السؤال عن الغائِبِ سُنَّة نبوية

    تَفَقُّدُ الغائب، والسؤال عنه، ومعرفة سبب غِيابه، وتقديم يد العون له إذا كان محتاجاً، وزيارته إن كان مريضاً، سُنَّة نبوية، وخُلُقٌ نبوي كريم، دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله، فقد.. المزيد

  • نَفِي بعهدِهم، ونستعينُ اللهَ عليهم

    الوفاء بالعهد من الصفات التي حثَّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله، ولا فرق في أن يكون المُعَاهَد صديقاً أو عدواً، مسالماً أو محاربا، بل مسلماً كان أو كافراً..وقد كان نبينا صلوات الله.. المزيد

  • نزول المطر بدعاء خيْر البَشر

    أيّد الله سبحانه وتعالى أنبياءه الكرام بمعجزات عظيمة، بياناً لفضلهم وعلو منزلتهم، وبرهاناً على نبوتهم وصدقهم، وسبيلاً لإقامة الحجة على أقوامهم، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أكثر الأنبياء.. المزيد

  • دُلُّوني على قبرِها

    أم مِحْجَن رضي الله عنها، امرأة سوداء، لم يرد لها في السيرة النبوية تسمية سوى "أم محجن، أو محجنة"، كانت من ضعفة ومساكين أهل المدينة المنورة الذين ليس لها نسب تعتز به، ولا يُفْتَقدون إذا غابوا،.. المزيد

  • بل أنتَ سَهْلٌ

    من الخطأ الشديد الذي يقع فيه البعضُ اختياره اسماً قبيحاً لابنه، يحمل معنى سيئاً يتأذى منه في صِغَرِهِ وكِبَرِه، إمَّا لغرابته، أو لِما يَحويه من معانٍ تدلُّ على عدم الخير، أو الغلظة، أو غير ذلك.. المزيد

  • لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابَه

    خطر المنافق على الإسلام أكثر من خطورة الكافر، لأن المنافق عدو خفي، والكافر عدو ظاهر، والعدو الخفي ضرره أكثر، وإيذاؤه أشد، ولذلك جعل الله المنافقين في أسفل النار كما قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِين.. المزيد

  • لا تُطْروني كما أطْرَتِ النصارى ابنَ مريم

    خلق الله عز وجل البشرية لتوحيده وعبادته، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات:56)، وقال: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ.. المزيد

  • الخالة بمنزلة الأم

    في شهر ذي القعدة من السنة السابعة من الهجرة النبوية، دخل النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نحو ألفين من المسلمين مكة لأداء العمرة، التي سُميت في السيرة النبوية بعمرة القضاء، يقول عبد الله بن عمر رضي.. المزيد

  • الغلو والجفاء في حب إمام الأنبياء صلى الله عليه وسلم

    من حق نبينا صلى الله عليه وسلم علينا أن نؤمن به، ونشهد أنه رسول الله حقاً، كما قال الله تعالى: {فَآَمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.. المزيد

  • غزوة ذي أَمَر

    من الأحداث الهامة التي وقعت بعد غزوة بدر غزوة ذي أمر (موضع من ديار غطفان)، وسميت أيضاً غزوة غطفان أو غزوة أنمار، وهي أكبر غزوة قادها النبي صلى الله عليه وسلم قبل معركة أحد، وكانت في السنة الثالثة.. المزيد