الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمير الشعراء

أمير الشعراء

أمير الشعراء

أعلن سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عن بدء مقابلات الشعراء الـ 150 الذين حصلوا على الإجازة الأولى من قبل لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء وفقا للشروط والمعايير المعلنة، من بين أكثر من 7000 شاعر من 30 دولة ترشحوا للنسخة الرابعة من المسابقة، وذلك استعدادا لإعلان قائمة الـ "35" شاعراً الذين سوف يشاركون في البرنامج التلفزيوني للمسابقة.

وأوضح العميمي عضو اللجنة العليا للمسابقة أن هناك الكثير من التغييرات التي طالت مسابقة أمير الشعراء في دورتها الرابعة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في مواسمه الثلاثة الأولى، كما أن مستوى الشعراء المشاركين عالٍ جداً.
وبدأ أعضاء لجنة التحكيم للدورة الرابعة من المسابقة الدكتور علي بن تميم، الدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالملك مرتاض، مقابلة الشعراء يوم الخميس في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، حيث هناك بعض التعديلات في آلية تقييم الشعراء المتنافسين.

وجاءت المشاركات للدورة الجديدة من داخل وخارج الوطن العربي، حيث شهد الموسم الرابع طلبات للاشتراك من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية، منها لشعراء عرب يحملون جنسيات غير عربية، ومنها مشاركات لشعراء غير عرب يكتبون بالعربية، ومن بين هذه الدول "الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، استراليا، الدنمارك، جزر سيشل، بلجيكا، تشاد، مالي، بوركينافاسو، الهند ونيجيريا".

و"أمير الشعراء" مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبوظبي في أبريل من عام 2007 ، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.

وتهدف مسابقة "أمير الشعراء" للنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه للعالم أجمع، وذلك تأكيداً على دور الأدب في تعزيز التفاعل والتواصل بين أبناء العربية في كل مكان، وتأسيس قاعدة بيانات واسعة لشعر الفصحى وشعرائه ونقّاده والعاملين في مجاله.

وفي الدورة الماضية من المسابقة التي اختتمت في أغسطس 2009 فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب "أمير الشعراء" وجائزة المليون درهم بمشاركة 35 شاعراً في التصفيات النهائية. وفاز بلقب الدورة الثانية التي اختتمت في أغسطس 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا. أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت في أغسطس 2007 بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميراً للشعراء.

وقد شهدت المسابقة في دوراتها الثلاث الماضية إقبالا واسعا من قبل الآلاف من الشعراء العرب، ونجحت في الكشف عن مواهب شعرية من خلال البرنامج التلفزيوني الذي تبثه قناة أبوظبي الفضائية في كل موسم، ويُتابعه الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح في مختلف أنحاء العالم.
__________________
الراية القطرية 7/11/2010م

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة