الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من عمل عملاً مخلصاً فيه لله تعالى ثم اطلع عليه أحد فسُّر بذلك لا يعد مرائياً، لأن الرياء هو إيقاع القربة مقصوداً بها منفعة الناس أو مدحهم، وأما ثناء الناس على العبد بعد العمل فلا أثر له على الإخلاص، وكذا إذا فرح هو بكونهم أظهر الله لهم عمله الصالح، وستر عنهم عمله السيئ، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41236، 45059، 10992.
والله أعلم.