الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يمكن الجزم بأن ما يحصل من الابتلاءات سببه ذنوب أو غيرها، ولكن الله شرع للمسلم دفع البلاء بالدعاء والرقية والعلاج المشروع.
فعلى هذا الأخ أن يُخْلِص، ويصدق في التوبة إلى الله تعالى مما سبق من الذنوب، وأن يواصل الرقية والعلاج، وسؤال الله الشفاء، وألا بعجل، ففي الحديث: يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: وما الاستعجال؟ يا رسول الله، قال: يقول: قد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.
ولا حرج في التردد على أكثر من راق لعله يصادف من هو مستجاب الدعوة فينفعه الله تعالى به. وأما قراءة البقرة وسماعها فهو مفيد إن شاء الله في طرد الشياطين. وراجع بعض التوصيات في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 79707، 49953، 45956، 75084، 58095، 32655، 40302، 93185، 75534.
والله أعلم.