الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله -تعالى- مما فعلت من الدخول على هاتف أختك، وقراء رسائلها دون إذنها؛ فهذا من التجسس المحرم، وراجعي الفتوى: 30115
وإذا كنت اطلعت أعلى أن ختك تبادل الخاطب عبارات الغزل؛ فاستري عليها، وانصحي لها بحكمة وإشفاق، وذكريها بحدود التعامل بين الخاطبين، وأوصيها بالحذر من فتح أبواب الفتنة.
والله أعلم.