الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتغيير الأصل والانتساب إلى أب آخر أو جد، مما يدخل في الوعيد المذكور في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم، فالجنة عليه حرام. رواه البخاري، وقد مضى بيان ذلك في الفتوى رقم: 13400.
ويزادا الأمر سوءا إذا كان ذلك التغير من أجل حيلة محرمة، وخداع؛ ليحصل المرء بسببه على ما ليس له، وهذا من حيث الإجمال.
وأما ما يقصده السائل، فلم يوضحه بما يكفي ليحكم عليه بذاته. وننصحه بمشافهة أهل العلم بالمسألة حيث هو؛ ليستفصلوا منه عما ينبغي الاستفصال عنه، ويجيبوه دون فرض احتمالات قد لا يكون لها وجود في الواقع.
والله أعلم.