الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن الواضح أنك مصابة بشيء من الوسوسة، فإن يكن كذلك، فننصحك بمجاهدة الوساوس، والإعراض عنها، وألا تلتفتي إلى شيء منها.
وإذا شككت هل كانت هذه اليمين من لغو اليمين، أو كانت يمينًا منعقدة، فالأصل براءة ذمتك، وأنه لا تلزمك كفارة، وانظري الفتوى رقم: 167839.
وإذا تيقنت انعقاد اليمين، وشككت هل كفرت عنها أم لا؟ فإن كنت موسوسة، فاطرحي الوساوس، ولا تبالي بها، وإلا فالأصل لزوم إخراج هذه الكفارة حتى تتيقني براءة ذمتك منها.
والله أعلم.