الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالجماع في نهار رمضان محرم، سواء كان بقذف أم بدونه، وهو من كبائر الذنوب -والعياذ بالله-، وهو موجب للقضاء، والكفارة إجماعًا، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 113621.
والكفارة تكون بعتق رقبة مؤمنة، فإن لم توجد ـ كما في هذا العصر ـ فبصيام شهرين متتابعين، فإن عجز عن ذلك عجزًا دائمًا فبإطعام ستين مسكينًا، وانظر الفتوى رقم: 1104.
وفي وجوب الكفارة على الزوجة إن كانت مطاوعة لزوجها خلاف بين العلماء، والأحوط، والأبرأ للذمة بلا شك هو إخراجها، وانظر الفتوى رقم: 1113.
والله أعلم.