الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يغير حالك، ويغنيك من فضله، ويفتح لك من أبواب رزقه بفضله وكرمه.
ونوصيك بالاستمرار في البحث الجاد عن عمل مثمر مباح، وأن تجتهد وأن تري الله من نفسك خيرًا.
وبخصوص أموال الناس: فهي باقية في ذمتك حتى يتيسر لك سدادها، ما لم يعف عنك أصحابها، فعليك أن تعزم عزمًا أكيدًا على سدادها إليهم متى تيسر لك ذلك، مع كثرة الدعاء والاستغفار لك ولهم، فإن تيسر لك السداد فافعل، وما لم تعلم قدره من أموالهم على وجه التحديد، فحينئذ عليك بالاجتهاد في تقديره بما يغلب على ظنك أنه يبرئ ذمتك. وأما ما جهلت أصحابه فتصدق به عنهم.
وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 6420 ، 143531، 94989، وإحالاتها.
وبشأن الزواج راجع الفتوى رقم: 67262.
والله أعلم.