الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فواضح أنك مصاب بوسواس في تكبيرة الإحرام، وأحسن ما تعالجه به أن تلهى عن الوسوسة؛ فلا تكررها بحال. وقد ذكرنا بالفتوى رقم: 139277 مذاهب الفقهاء في قول: الله وكبر، وأن منهم من صحح صلاة من قالها؛ وما دمت موسوسا، فللموسوس أن يأخذ بأخف الأقوال حتى يعافيه الله تعالى، كما بينا في الفتوى رقم: 181305، فلا حرج عليك بأن تأخذ بأسهل المذاهب حتى يشفيك الله تعالى من هذا الداء.
وراجع الفتوى رقم: 165075، وتوابعها بخصوص وسائل مدافعة وساوس التكبيرة. وراجع للفائدة الفتويين: 114310، 204658.
وأما بخصوص التحقق من الإخلاص، فمن أجلِّ الأسباب التي تعين العبد عليه، أن يتضرع إلى الله أن يرزقه الإخلاص، وأن يكون له خبيئة من عمل صالح يسره فيما بينه وبين الله؛ وانظر الفتاوى أرقام: 24345، 197295، 113565.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا. وراجع الفتاوى أرقام: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.