الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى هو عدم الالتفات إلى الوسواس مطلقا، لأن الانشغال به والتفكير فيه لا يزيدها إلا تمكنا كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 52345، 147155.
وإسبال الملابس إلى أسفل من الكعبين لغير الخيلاء مختلف فيه بين أهل العلم، وبما أنك مصاب بالوسواس فلك أن تأخذ بعدم حرمة الإسبال ـ كما ذهب إليه كثير من أهل العلم ـ وذلك حسما لمادة الوسواس وحتى لا تفكر في حرمة الإسبال، وانظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.