السؤال
أنا طالب في كلية الطب وبفضل الله حفظت القرآن كاملا، ولكنني ابتليت بالوسواس القهري في غض البصر، إذ أنني منذ الصغر لم أنظر إلى امرأة أجنبية فأصبح عندي خوف عندما كبرت من أن أنظر إلى أي امرأة وأنا والله الآن لا أنظر أيضا، ولكن هناك دافعا داخليا يقول لي انظر وأحيانا حركات اندفاعية وأغض بصري مباشرة ويأتي تـأنيب الضمير ويقول لي أنت أذنبت وأظل أحاسب نفسي بالساعات، بل بالأيام وأشعر بصداع وضيق في النفس وعدم الرغبة في أي شيء سواء كان عبادة، أو طعاما، أو رياضة، جاهدت نفسي وقلت يجب أن لا أفكر لأنني أعرف أن هذا من العلاج السلوكي وبدأت أتحسن، وفجأة، جاءتني الوساوس في الموسيقى تقول أنت الآن تفتح هذا البرنامج لتسمع الموسيقى في حين أنني لو سمعتها لأغلقت الصوت مباشرة فلاحظت أن الوساوس تأتيني قبل الفعل نفسه وأشعر أنني أريد أن أفعل هذا العمل في حين أنني لو وقع الحدث لا أفعل المعصية أنا أخاف كثيرا من الوقوع في المعصية، وآخر موقف حدث لي بعد امتحان النساء فأنتم تعرفون أنني مضطر إلى أن أنظر إلى صور تعرض أمراضا في فروج النساء، وكنت أقف في المطبخ فنظرت إلى الأرض فإذا ببقعة على الأرض تذكرني بالفرج فشعرت بأنني أندفع لأنظر، أو أنني نظرت ثم صرفت بصري وأنا أشعر بالذنب وأنا أعرف أنها بقعة على الأرض ولا تعد أي شيء، ولكنني شعرت بالذنب، فهل علي إثم في ذلك الموقف أم لا؟ أرجو الرد على هذا السؤال منفصلا، لأنه الآن يمثل لي وسواسا جديدا، وهل علي إثم بصفة عامة فيما قصصته عليكم؟.
وجزاكم الله خيرا.