الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
قد وردت إلينا من السائل الكريم العديد من الأسئلة، وجلها يدور حول الوسوسة، فاعلم أن الوسواس داءٌ عُضال، إذا استرسل معه العبد أوقعه في شرٍ عظيم، وجره إلى عواقب وخيمة، فننصحك بأن تجاهد نفسك في التخلص منه، وأن تعلم أن طريق ذلك هو الإعراضُ عن الوسواس جملة، وعدم الالتفات إليها، وسؤال الله العافية منها.
ولمعرفة علاج الوسواس انظر الفتاوى التالية أرقامها: 10355، 3086، 15409.
ولمزيد الفائدة حول طلاق الموسوس راجع الفتوى رقم: 173675
والله أعلم.