الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم أن يكون الإنسان شريراً، أو من شر الناس، إذا رفضت فتاة خطبته، حتى ولو كانت متدينة؛ وإنما هذا أمر بقضاء وقدر فما قدره الله كان، وما لم يقدره فلن يكون.
وإنما يدل على خيرية الإنسان أو شره: دينه وتقواه وخلقه, فإن كان متديناً ذا خلق فهو خيّر، وإن كان بعكس ذلك فهو على شر. وليس رفض الفتاة للزواج برجل، أو قبولها له دليلا على خيره أو شره؛ إلا أن الشريعة جعلت ميزان الدين والخلق هما المدار في القبول أو الرفض للزواج بالرجل أوالمرأة؛ وانظر فتاوينا التالية أرقامها: 95723. 39905.
والله أعلم.