الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ما فعلته زوجة الابن من اتهام أمه بالتجسس عليها بدون برهان وتقويلها ما لم تقل، كل هذا إثم تجب التوبة منه إلى الله تعالى والتحلل من هذه الأم، وراجع الفتوى رقم: 71821 .
ومثل ذلك ما فعلته أم الزوج من سباب زوجة ابنها بقولها (يا كلبة يا مكلوبة) ذنب وظلم لا يجوز، إذ لا يجوز سب الظالم إلا بما ارتكب أو في مقابلة سب كان هو البادئ به، وراجع الفتوى رقم: 34205.
وأما قول هذه المرأة: (ربي يجيبها فيك ولا في إذا قلت وتجسست عليك) فإن هذا دعاء على الظالم منهما وليس يمينا.
والدعاء على الظالم جائز، وإن كان الصبر أولى من الانتصار، وراجع الفتوى رقم: 11808.
والله أعلم.