الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اسم الله تعالى يتعين الحفاظ عليه من الامتهان لقوله تعالى: وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ {الحـج:30}
بل ذهب بعض أهل العلم إلى احترام الحرف العربي عموما كما قدمنا بيانه في الفتوى رقم: 57105، والفتوى رقم: 100809.
وعليه، فإن كانت هذه الأوراق والدفاتر لم يعد محتاجا إليها فيمكنك إتلافها بالتقطيع والفرم أو غير ذلك. وأما إن كان محتاجا إليها فاتركيها، وعلى من يأتي بعدك أن يتحمل المسوؤلية في الحفاظ عليها ومنعها من التعريض للامتهان.
هذا، وننبه إلى أن أهل العلم ذكروا أنه لا يستوي في وجوب الاحترام ما كان اسما لنبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وما سمي به غيرهم من الناس، وقد نقلنا كلام أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم: 107033.
والله أعلم.