استبدلت حقيبته في المطار بأخرى فكيف يتصرف في الحقيبة التي لديه
5-5-2011 | إسلام ويب
السؤال:
سافرت إلى تركيا وفي المطار التركي في طريق العودة إلى العراق فقدت حقيبتي واستبدلت بأخرى ولم أعرف حتى وصلت إلى مطار بغداد فقمت بإبلاغ المطار التركي بفقداني لحقيبتي واستبدالها بأخرى، ولكن الشخص الآخر لم يبلغ عن فقدانه لحقيبته، علما بأني فقدت حقيبتي منذ 10/2/2011، فماذا أعمل؟ وما مصير الحقيبة التي بحوزتي؟ وهل يمكن استخدامها؟ أفتوني.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحقيبة التي بيدك ليس لك أخذها مقابل حقيبتك عوضا عنها، وإنما هي لقطة في يدك، وقد سبق ما يفعل باللقطة في الفتويين رقم: 26139، ورقم: 5663.
ومن ذلك تعريفها بتسجيل بياناتها عند المطار الذي أخذتها منه، لأن صاحبها سيبحث عنها هناك فهو مظنة وجودها، فإن لم تجد صاحبها ومضى أمد التعريف فلك الانتفاع بها مع ضمانها لصاحبها متى ما وجدته يوما من الدهر، لقوله صلى الله عليه وسلم: اعْرفْ وكاءها، أو قال وعاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها فإن جاء ربها فأدها إليه. رواه البخاري.
وقوله: عرفها سنة ثم احفظ عفاصها ووكاءها، فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها. رواه البخاري.
وأما حقيبتك التي فقدتها فلك مطالبة الجهات المعنية باسترجاعها، أو إجراء ما يلزم حينئذ، وانظر الفتوى رقم: 52094.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحقيبة التي بيدك ليس لك أخذها مقابل حقيبتك عوضا عنها، وإنما هي لقطة في يدك، وقد سبق ما يفعل باللقطة في الفتويين رقم: 26139، ورقم: 5663.
ومن ذلك تعريفها بتسجيل بياناتها عند المطار الذي أخذتها منه، لأن صاحبها سيبحث عنها هناك فهو مظنة وجودها، فإن لم تجد صاحبها ومضى أمد التعريف فلك الانتفاع بها مع ضمانها لصاحبها متى ما وجدته يوما من الدهر، لقوله صلى الله عليه وسلم: اعْرفْ وكاءها، أو قال وعاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها فإن جاء ربها فأدها إليه. رواه البخاري.
وقوله: عرفها سنة ثم احفظ عفاصها ووكاءها، فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها. رواه البخاري.
وأما حقيبتك التي فقدتها فلك مطالبة الجهات المعنية باسترجاعها، أو إجراء ما يلزم حينئذ، وانظر الفتوى رقم: 52094.
والله أعلم.