الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي الكريم أنه ينبغي للمسلم أن يعتمد على الأحاديث الصحيحة وأن يتجنب الأحاديث الموضوعة والضعيفة، وهذا الحديث الذي أشرت إليه - أخي الفاضل- وحكم هذا الحوار الذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل، ثم مجيء ملك الموت واستئذانه على النبي صلى الله عليه وسلم في قبض روحه، ثم سماعهم صوتا من ناحية البيت يعزيهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وقول علي رضي الله عنه إنه الخضر. ضعيف جدا، فقط رواه الطبراني في المعجم الكبير وفي إسناده عبد الله ابن ميمون القداح، قال فيه ابن حجر: منكر الحديث متروك.
ورواه الحاكم وفي إسناده: أبو الوليد المخزومي، قال ابنعدي: كان يضع الحديث على الثقات، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
فإذا تبين لك أخي السائل أن،هذا الحديث لا يصح، فأنت لست في حاجة إلى معرفة كيف علم الصحابة بذلك وكيف وصل إلينا، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20875، والفتوى رقم: 34677.
والله أعلم.