الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأتيها خواطر تدعوها لإعادة الطهارة

السؤال

مشكلتي تتمثل في الوسواس القهري فانا وأعوذ بالله من كلمة أنا حالتي تتعقد يوما بعد يوم ففي الأول كان عندي وسواس في الصلاة والسبب حسب رأيي أنه مرات يكون عندي غازات كثيرة ولا أستطيع الصلاة بخشوع والآن أصبح عندي وسواس في الغسل فأنا أغسل ولما أنتهي يبدأ الوسواس بأني لم أنو، لم أغسل الفرج وهكذا ولا أرتاح حتى أعيد الغسل وهذا لأني في نفسي أقول إذا لم أعد الغسل فالله لن يقبل مني عبادتي فهل ياترى في مثل حالتي يمكنني أن أواجه مشكلتي بأن مثل أشك في الوضوء أو الغسل ولا أعيد مرة أخرى والله يتقبل مني هذه الصلاة بالرغم من الشك في نقص ركن من الأركان لأني لم أعد أستطيع الصمود في وجه هذا الوسواس الجواب اليوم من فضلكم لأني جد قلقة. وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصح به السائلة هو أن تعرض عن الوساوس في الحالتين، فإذا توضأت أو اغتسلت فلا تلتفت إلى الخواطر التي تدعوها لإعادة الطهارة، فإن الاسترسال معها يفاقم الأمر ويوقع في أوهام وشكوك لا نهاية لها، ولا طائل من ورائها، ولذلك جزم العلماء بوجوب الإعراض عن الشك بالنسبة للموسوس في مثل هذه الحالات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:7280، ولبيان ماهية الوسواس القهري وكيفية علاجه يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني