السؤال
شاب يحب فتاة وتواعدا على الزواج وفجأة علم من والدته بأن خالته المتوفاة رحمها الله قد أوصت بأن يتزوج ابنتها التي تكبره في العمر يعني فلان يتزوج بفلانة ابنة خالته والشاب يحب الفتاة ويريد الزواج منها وليس الزواج بابنة خالته وهو حائر في اتخاذ قراره لأنه صلى الاستخارة ثلاث مرات ليحدد زواجه من الفتاة ارتاح في الأولى شعر بالضيق في الثانية والثالثة بالرغم من محبته للفتاة وهو ما زال متعلقا بها ولم ينصرف قلبه عنها ولديه الرغبة بالزواج منها وما زال حائراً هل ينفذ الوصية أو يتزوج الفتاة التي يرغب بها؟ وهل شعوره في الاستخارة يحدد قراره؟ وهل تنفيذ الوصية التي توصي بالزواج من فتاة من أقاربه قد لا يرتاح معها في الزواج ولا يرغب بها واجب تنفيذها؟ وبالرغم من معرفته أن الوصية يجب تنفيذها وخاصة إصرار أهله عليه بالزواج من ابنة خالته وهو قلبه متعلق بأخرى ويريد الزواج من الفتاة التي يحبها وحيرته جعلته يغض النظر عن موضوع الزواج في الوقت الحالي حتى لا يترك من يحبها ويحاول تجاهل إصرار أهله عليه فما الواجب عليه أن يفعله؟
وما الحكم في الزواج بتوصية من المتوفى سواء كان من الأقارب أو الوالدين بالرغم من عدم وجود الميول أو التكافؤ والرغبة ويكون الزواج بداعي الواجب وقد ينتج عنه مشاكل أو عدم استمرار هذا الزواج؟