الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التلفظ بالطلاق أثناء التخيل والوسوسة

السؤال

سؤالي عن الطلاق، أنا شاب عاقد قراني على فتاة (خاطب)، مؤخراً حدث أن تخيلت موقفا مع والد المخطوبة والمخطوبة وأنا أتشاجر مع والدها وأثناء ذلك تلفظت بيمين الطلاق على المخطوبة، فهل هذا اليمين واقع، مع العلم بأن كل هذا الموقف كان من تخيلي ولم يكن معي أحد، الرجاء الإجابة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت تلك الفتاة قد تم عقد الزواج بها ولم يحصل دخول فيلحقها الطلاق كالمدخول بها، كما في الفتوى رقم: 41101.

وإذا لم تنطق بالطلاق بل حدثت به نفسك فلا يلزم، وراجع الفتوى رقم: 42179.

وإن تلفظت به حيث قلت هي طالق فالطلاق واقع لأنه لفظ صريح وقع من عاقل مختار، ويكون بائناً ولا تمكن مراجعتها إلا بعقد جديد، وراجع الفتوى رقم: 2550. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 41743 في حكم من سبق إلى لسانه لفظ الطلاق بغير قصد إيقاعه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني