السؤال
سؤالي هو أني أخذت سلفة من المصرف لأدفعها ثمنا لسيارة أحضرتها الدولة وكانت المدة التي سوف أستلم فيها السيارة لا تتجاوز بضعة شهور فقط وتم الاتفاق بيني وبين المصرف على أنه لن يتم فرض فائدة علي في هذه المدة مع العلم بأني لم أستلم إلا شيكا من المصرف وقمت بإعطاء هذا الشيك إلى اللجنة المختصة بالسيارات، ولكن للأسف لم تكن المدة المتفق عليها لإحضار السيارة حقيقية استمرت المدة إلى 7 سنوات وللأسف المصرف لم يستطع التحمل كل الفترة فقام بخصم من مرتبي وكذلك أخذ فوائد، مع العلم بأنه لا توجد في بلادنا مصارف إسلامية كلها ربوية والحق أقول أني تورطت في هذا الشيء لظني أنه سوف تورد السيارة خلال بضعة شهور ولكن لم يحدث هذا وحاليا السيارة أحضرتها الجهة المختصة بعد طول انتظار، مع العلم بأني قمت بزيادة مبلغ ألف دينار على المبلغ المستلف من المصرف وكذلك أن مجموع ما دفع المصرف هو 6000 + 1000 من عندي والسيارة تساوي في السوق السوداء 17000 ألف دينار فكيف أتخلص من الربا والحرام، وهل لي الحق أن أستفيد من باقي المال بعد أن أسدد المبلغ المستلف من البنك.
فأفيدوني بارك الله فيكم، ومع العلم بأني محتاج جداً إلى السيارة وهذا هو السبب الذي دفعني إلى هذا الاتجاه وأريد التوبة وأنا متزوج لا أريد مالا حراما، فأرجو التوضيح كيف أتصرف في باقي المبلغ، وهل أبيع السيارة أم أحتفظ بها، فأرجو التوضيح التام؟ وشكراً.. وبارك الله فيكم.