الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يشك كثيرا أنه يقع في الكفر

السؤال

أنا رجل عندي وسواس وكثيراُ ما أنطق الشهادة وأغتسل خوفاً من وقوعي في الكفر وكثيراً ما أعيد الصلاة بعد نطقي الشهادتين مع أني ربما صليتها في المسجد خوفاً من أكون غير مسلم ومرات أتشهد وأغتسل ولا أعيدها وأقول أنا صليت ويكفي .
فما رأيكم في وضعي والصلاة التي لم أصلها بعد نطق الشهادتين وذلك لأني صليتها في المسجد مع العلم بأن وقتها لم يخرج ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما يعتري السائل من الشكوك في الوقوع في الكفر ونحو ذلك مجرد وسوسة من الشيطان لذلك يجب عليك أن تُعرِض عن ذلك كله، فلا تغتسل ولا تعد الصلاة لهذا الغرض. وبإمكانك مراجعة الفتوى رقم:70476، لمزيد الفائدة في هذا الموضوع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني