الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو الحكم الشرعي في الشك بكل حاجة، وما هو علاجه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من كثرت شكوكه عليه أن يصرف ذهنه عن الشكوك ولا يستسلم لخطرات الشياطين ووساوسهم، وإن كان ذلك في أثناء الصلاة ولم يكن ممن يلازمهم الشك في الصلاة غالباً فإنه يتم صلاته ويسجد سجدتين بعد إكمال الصلاة، وإن كان بعد تمامها اعتبر صلاته صحيحة، قال ابن رجب في القواعد: وإذا شك بعد الفراغ من الصلاة أو غيرها من العبادات في ترك ركن منها فإنه لا يلتفت إلى الشك... انتهى.

وإذا كان ممن يستنكحهم (يلزمهم) الشك فإنه لا يفعل ما شك فيه ويسجد سجدتين قبل السلام. ومن الوسائل المهمة في العلاج أن يحافظ العبد على الصلاة في الجماعة، وأن يشغل وقته وطاقته ويملأ فراغه بما ينفع من تعلم علم نافع أو عمل صالح. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28923، 34716، 55598، 70678، 30604، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني