الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سجل اسمه على كوبون لأصحابه ففاز بسيارة

السؤال

أنا أسكن مع خمسة شباب في مسكن بدولة عربية ويدفعون بالتساوي كل شهر مبلغا من المال لشراء أغراض المنزل من طعام وغيره، وأنا لم أدفع معهم لأني كنت لم أعمل بعد فذهبت مع أحدهم لشراء الأغراض من المتجر وأعطوني في المتجر كوبونات وكتبت اسمي عليها وقال لي زميلي لو ربحت حلال عليك وفعلا بعد فترة ربحت سيارة فهل من المفروض بيع السيارة وتوزيع المبلغ عليهم بالتساوي أم هي من حقي فأفتوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقبل أن نجيب على سؤال من يستحق هذه السيارة أو ثمنها إذا بيعت يجب بيان حكم الحصول عليها عن طريق الكوبونات، وقد سبق تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 10636، والفتوى رقم: 4376.

أما من يستحق السيارة أو ثمنها إذا بيعت بإذن من يملكها فهم أصحاب المال وتسجيل اسم الأخ السائل من الكوبون لا يعني تملكه أو مشاركته في الملك ما لم يأذن به أصحاب المال، فإن أذن البعض استحق في نصيبه فقط، وعليه فقول زميلك إذا ربحت حلال عليك يمضي في نصيبه فقط، ويعتبر ذلك منه على سبيل الهبة، وتجري عليه أحكامها. وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 60181، والفتوى رقم: 19549.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني