الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدخول في عقد التأمين على الحياة

السؤال

أريد أن أعمل وثيقة تقاعد في البنك ولكن من شروط هذه الوثيقة أنني إذا توفيت يعطون الورثة مبلغا من المال وعندما أتم ال60 يعطونني مبلغا فهل هذا حرام لأنه يعتبر تأمينا على الحياة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن عقد تأمين على الحياة هو عقد معاوضة يقوم المستأمن فيه بدفع أقساط دورية إلى المؤمن ويلتزم الأخير بأن يدفع المستأمن أو إلى المستفيد الذي بعينه المستامن (الورثة أو غيرهم) مبلغا متفقا عليه مسبقا عند وقوع الوفاة أو عند بلوغ المستأمن سببا معينة أو غير ذلك.

وهذا التأمين حرام شرعا، وقد صدرت بتحريمه فتاوى عدة من المجامع الفقهية لما يشتمل عليه من الغرر والمغامرة والربا.

وعليه، فلا يجوز لك الدخول في هذا العقد المحرم، وراجع قرار مجمع الفقه الإسلامي في التأمين في الفتوى رقم: 7394.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني