السؤال
ما حكم الودائع فى البنوك الإسلامية مثل مصرف قطر والدولي الاسلامي ومصرف الريان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالودائع تنقسم بحسب تاريخ استردادها إلى ثلاثة أقسام: ودائع جارية (تحت الطلب)، وهذه لا يحصل صاحبها على عائد أو فائدة.
وودائع ثابتة لأجل وهذه يحصل المودع على عائد من ورائها وودائع ادخار (توفير) ويحصل المودع على عائد أيضا. والفرق بينها وبين التي قبلها أنه يحق للمودع سحبها متى شاء بينما لا يحق له في التي قبلها إلا بمرور الأجل المتفق عليه.
وجميع هذه الودائع تتعامل بها البنوك الإسلامية، وبالنسبة للودائع التي يحصل المودع على عائد من ورائها فإن البنوك الإسلامية تقبلها على أساس المضاربة الشرعية لا على أساس أنها قرض مضمون وبفائدة مقطوعة. وبالتالي لا مانع من الدخول مع البنوك الإسلامية المذكورة وغيرها على أساس المضاربة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني