السؤال
لقد كنت أقوم بالعادة السرية منذ ما يقرب ال9 سنوات وأنا لا أعلم ما هي بالضبط وأنا خائفة الآن كثيرا من الزواج وأنا لا أعلم إن كان غشاء البكارة موجودا أم لا أرجوكم أفيدوني جزاكم الله عني خيرا
لقد كنت أقوم بالعادة السرية منذ ما يقرب ال9 سنوات وأنا لا أعلم ما هي بالضبط وأنا خائفة الآن كثيرا من الزواج وأنا لا أعلم إن كان غشاء البكارة موجودا أم لا أرجوكم أفيدوني جزاكم الله عني خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان الأمر كما ذكرت، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحاً، وتكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة، عسى الله أن يتوب عليك، ويكفر عنك ما حصل منك من ارتكاب هذا الفعل المحرم، وننصحك بالاطلاع على الفتوى رقم: 0.
ويجب عليك مع ذلك أن تستتري بستر الله تعالى، ولا تطلعي أحداً على ما كنت تفعلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ابتلى بشيء من هذه القاذورات، فليستتر بستر الله جل وعلا" رواه الحاكم.
وإذا اطلع الزوج على أن غشاء البكارة قد زال، فلا تخبريه بما كنت تفعلين، وأكدي له أنك ما ارتكبت فاحشة الزنا قط، وبيني له أن هذا الغشاء قد يزول بأسبابٍ أخرى مثل: الوثبة، والركوب على حادٍ، وبتكرر اندفاع الحيض بشدة، ونحو ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني