الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعراض عن الهواجس والوساوس الشيطانية

السؤال

سيدي العزيز أنا في مشكلة كبيرة لا أعرف ما مداها وعقوبتها، سيدي العزيز أنا لا أعرف هل زوجي ابن خالي أو ابن أختي لا أعرف ماذا أكون أنا ؟؟؟
سيدي العزيز أنا لي أب لديه ابن كبير متزوج، وسبحان الله هذا الابن الكبير متزوج وحدث صدفة أن أمي أنجبت في نفس اليوم الذي أنجبت فيه زوجة الابن في نفس المستشفى، سبحان الله بنتان أنا واحدة منهما: جومانة وسلمى، أنا جومانة بنت الابن والأخرى سلمى بنت الجد وعمتي، أنا تزوجت من ابن خالي وحدث لي شك هل أنا خالته، أنا لا أعرف هل أنا الآن خالته أو ابنة خاله.
سيدي العزيز أنا أريد أنا أعرف كيف أعرف أنا بنت أيهم الابن أم الجد ؟؟؟؟ كيف أعرف طبيا بالله عليك أنا بنت من؟؟؟؟ وما حكمي في زواجي هل زواجي هذا حرام أم حلال؟؟؟؟ هل أنا خالة زوجي أم بنت خاله؟؟؟؟ مع العلم أن زوجي أحبه جدا ولا يخيل لي أبدا أنه يكون محرما علي، فأنا أحبه بدرجة كبيرة، فأنا أحب رضاه عني وأحب أن أجيب له كل طلب بكل حب ومن غير أي ضيق أبدا، ولا أتخيل أن أكون غير زوجته فبالله عليك ساعدني لأتخلص من هذا الشك الرهيب الذي يزرع بداخلي عندما أقترب منه كزوجي فأنا أحبه حبا شديدا وأخاف أن يكون غير حلال لي، بالله عليك قل لي طبيا كيف أثبت طبيا هل أنا بنت خالته أو أنا خالته ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأنت ابنة الابن ولست ابنة الجد ولا ينبغي الالتفات إلى وساوس الشيطان وهواجسه، فعليك أن تعرضي عنها صفحا وتستعيذي بالله منه كلما عرض لك وأوهمك بما تذكرين .فقري عينا بزوجك واسعدي في بيتك واحمدي الله سبحانه وتعالى على ما يسر لك .

وننصحك بالمداومة على تلاوة القرآن سيما سورة البقرة وآية الكرسي والمعوذات وأذكار الصباح والمساء فذلك مما يدفع شر شياطين الإنس والجن، وللفائدة انظري الفتويين رقم: 4403، 5148.

والله تعالى أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني