السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين . أما بعد
أنا شاب ولدت في عائلة مسلمة والحمد لله .فبطبيعة الحال كنت مسلما عن فطرتي إلى أن هداني الله في شهر رمضان الكريم فأسلمت عن قناعة والحمد لله ويعود ذلك إلى أني عرفت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من خلال الاستماع إلى السيرة النبوية ومعاني أسماء الله الحسنى و… .المهم علمت من خلال كتاب صحيح البخاري أن صلاة الجماعة واجبة والحمد لله أن الجامع قريب جدا من منزلي وأحب نيل مرضات الله سبحانه وتعالى لذلك أفعل ما يأمرني به، ومشكلتي أني أعيش في بلد تجد في دستوره أنه بلد عربي لغته العربية ودينه الإسلام والأغرب من ذلك أنه لا يمثل حتى رائحة الإسلام فتجد نساءنا يحرمون عليهم الحجاب وإذا رأوا متحجبة حملوها إلى مركز الشرطة وجردوها من حجابها وألزموها بعدم ارتدائه، وللأسف يخشون الحكومة ولا يخشون الله سبحانه وتعالى فتطيعهم نسوتنا وكذلك بالنسبة لرجالنا فينتظرونهم أمام المساجد ويحملونهم إلى مراكز الشرطة . 1- وبالتالي هل أذهب إلى المسجد أم ما ذا؟ 2- هل كل من يشهد الشهادتين مسلم ونجد ذلك في صغار عائلاتنا واستنادا لما هو في بلدي؟ 3- استنادا لأهل بلدي هل عندما أسأل هل أصلي أو"لا" وأجيب ب "لا" هل يعني ذلك أني كفرت ؟أفيدوني وجزاكم الله خيرا.