الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقوى الله واجتناب الذنوب سبب لشرح الصدر وذهاب الهموم

السؤال

أنا فتاة في العشرين من العمر أعاني من التقصير والوسوسة في الصلاة وشيء من الضيق والاكتئاب مما يوثر على صلاتي وعباداتي فتراني أود أن أعمل عملا مفيدا ولكن الملل والضجر يغدو أقوى مني، والجدير بالذكر أنه كلما ساءت نفسيتي طرأت علي أمور فالصلاة كلما أسلم أحس بأني لفظت صيغة السلام بشكل غير واضح فأعيد قول السلام عليكم ورحمة الله، وهذا أمر بسيط مما أعاني منه من أمور، وقد سبق أن سألتكم عنها فكانت أمور لها أحكام شرعية تؤخذ بعين الاعتبار ولكني لاحظت أني عندما أكون بنفسية جيده تكون شبه منعدمة !!!، فما هو الحل وهل أنا آثمة إذا لم أراجع طبيبا نفسانيا لأن نفسيتي باتت تؤثر على ديني وتحبسني عن الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنقول للأخت السائلة: إن ما تعاني منه لعله مجرد وسوسة، وعليها أن تراجع الفتوى رقم: 51601، لبيان علاجها وما ينبغي أن تعمله عندها، نسأل الله لها الشفاء وشرح الصدر وذهاب الهموم والغموم، كما ننصحها بمراجعة الطبيب النفسي الثقة لعلها تجد الشفاء على يده بإذن الله تعالى، لكنها لا تأثم بعدم مراجعته لأن ذلك من باب التداوي، وقد قدمنا في الفتوى رقم: 27266 أنه غير واجب إلا عند تيقن الهلاك، ثم إن تقوى الله تعالى والالتجاء إليه واجتناب الذنوب سبب لشرح الصدر وذهاب الهموم والغموم، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 68955.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني