الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أراد الزواج فليتخير لنطفه

السؤال

هل يحل لمسلم أن يتزوج أجنبية شريطة أن تسلم، مع أن الإشكالية في إخوانها، لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اختاروا لأولادكم أخوالاً. وهم ما يزالون على دينهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك أن تتزوج من تلك الفتاة إن أسلمت، بل ويجوز لك أن تتزوج منها إن كانت يهودية أو نصرانية عفيفة، ولكن ينبغي لمن أرد الزواج أن يتخير لنطفه فلا ينكح غير ذوات الدين والخلق والشرف لئلا يسري خلق الأم أو خلق أهلها على أبنائه، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم. أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني.

وأما الأثر الذي ذكرته فلم نقف عليه فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة وكتب أهل العلم، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 56905، والفتوى رقم: 44969.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني